خاص
play icon
الثلاثاء ١١ كانون الأول ٢٠١٨ - 09:01

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: الفرق بسيط في الشكل أساسي في الاساس

الفرق بسيط في الشكل أساسي في الاساس، فلو زار الرئيسان بري والحريري القصر الجمهوري معاً، لكان ذلك ايذاناً بتأليف الحكومة.

اما الزيارتان المنفصلتان فايذان بتراكم الازمة وانذارها بالاسوأ. وبانتظار اللقاء اليوم مع حزب الله يبقى السؤال هل يسلم الحزب اسماء وزرائه الثلاثة، وهل يترك امر حل عقدة الوزراء السنة الستة بعهدة رئيس الجمهورية؟

زيارتا بري والحريري مساحتهما المشتركة

اولا كيفية التعامل مع ازمة الانفاق بعد توثيق الاتهام الاسرائيلي بشهادة دولية. وثانياً كيفية التعامل مع الموقف السعودي الرافض لأي اثر ايراني او لحزب الله في الحكومة المنتظرة.

اما الخصوصية فكانت في استجلاء موقف الرئيس بري بصفتيه رئيساً للمجلس ورئيساً لكتلة التنمية والتحرير النيابية، من الرسالة الرئاسية في حال قرر الرئيس عون توجيهها

وللأسف يبدو ان من اوعز لفخامة الرئيس بتوجيه الرسالة فاتته العوارض الجانبية لهذا الدواء فخسر الرهان بمجرد تلويح النواب السنة على اختلاف انتماءاتهم بمن فيهم سنّة 8 اذار بمقاطعة جلسة تلاوة الرسالة الرئاسية. فكانت دعوة الرئيس بري بديلاً صالحاً للرسالة.

والخصوصية مع الرئيس المكلف هي في استشراف مدى الانتظار والمدة المعقولة للتأليف ومدى استعداد الرئيس الحريري للقبول بحكومة ال٣٢ في حال سدت كل المنافذ الممكنة للتأليف او مدى تجاوبه مع توزير احد النواب الستة من حصة رئيس الجمهورية.