خاص
play icon
الخميس ٢٤ كانون الثاني ٢٠١٩ - 08:53

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: عوارض الولادة الحكومية ظهرت

مع بدء الشهر التاسع، ظهرت عوارض الولادة الحكومية، والسؤال من تنازل ؟ ما الثمن؟ من دفع ومن قبض؟ أم لا ولادة، فقط بطن منتفخ فقط بيع سمك في البحر؟

الحريري بري جنبلاط، لغة واحدة: الحكومة ستتشكل قريباً، الاسبوع المقبل او حتى قبل.

اسمع تفرح، جرب تحزن.

كرة ثلج التأليف كبرت بعد استعادة الرئيس المكلف المبادرة، فالتقى اولاً الوزير جبران باسيل ثم الرئيس بري وامس رئيس التقدمي وليد جنبلاط.

الاساس الحالي مقايضة، بري قبل بالتخلي عن البيئة للتيار الوطني شرط حصوله على الصناعة المودعة لدى جنبلاط.

ووضعت أيضاً في سوق المقايضة وزارة الاعلام التي لا يرغب بها اي من الافرقاء. هل هذا يعني التسليم بتمثيل التشاوري بشروط التشاوري؟ هنا تصح ايضاً مقولة الرئيس بري لا تقول فول لكن المعطيات الاولية تفيد بأن رئيس الجمهورية والوزير جبران باسيل قبلا بالتنازل عن وزير من الحصة المشتركة لتمثيل التشاوري بما يعني التنازل عن الثلث المعطل.

ما عجّل في الحركة الحكومية اثنان: الاول المخاطر المالية الظاهرة في ضوء التقرير الاخير لموديز، وأيضاً الشرح الخطير الذي طلبه رئيس الجهورية من أحد كبار المسؤولين الذي تولى مهام مالية في السابق.

المسؤول شرح بالارقام واقع المالية العامة وخلص الى ان لبنان غارق حتى أذنيه في عجز مستتر سرعان ما سيظهر الى العلن بشكل دراماتيكي ما لم يصار الى اتخاذ الاجراءات الانقاذية بدءاً بتشكيل الحكومة. الثاني اتخاذ أكثرية القوى المفترض مشاركتها في الحكومة وتحديداً حزب الله، أمل والتقدمي ، القرار النهائي بمنع اعطاء العهد الثلث المعطل الى ذلك بقي السجال في جمهورية سجالات وجدل بيزنطي ومرتا الدولة مهتمة بحصتها الحكومية والمطلوب واحد، صحة الوطن بدءاً بالتأليف.

وما ان انتهى سجال بري-الحريري على خلفية القمة وليبيا وسوريا، وما ان انتهى سجال عون جنبلاط حول مشيخة العقل الدرزية، حتى جاء سجال حاصباني-تويني.