خاص
play icon
الثلاثاء ٥ أيار ٢٠٢٠ - 08:57

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: لقاء بعبدا: لا توقيع على بياض الخطة

أقل من مصالحة وأكثر من ميل الى التهدئة والاقتراب من التيار ومن خلفه حزب الله،،، جاءت  زيارة رئيس التقدمي وليد جنبلاط لقصر بعبدا، ملبياً دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون بعد تدخل سعاة الخير.

وأقل من مصالحة، واكثر من ميل الى تنظيم الخلاف جاءت زيارة رئيس الحكومة حسان دياب الى عين التينة، بعد الاشتباك الاخير بشأن الصلاحيات في الجلسة التشريعية الاخيرة.

واكثر من تصادم بين بعبدا وبيت الوسط، قطع التواصل، لكنه لم يقطعه مع حزب الله،،، ما يترك للمستقبل خطوطاً للربط والحل في المرحلة المقبلة.

هكذا دخلت المكونات السياسية في لعبة جديدة،، تعمل على القطعة، لملء فراغ غياب الرؤية السياسية الواضحة.

في التعيينات حسم جنبلاط دوره وحصره بتعيينات الدروز ،،، في حين برز اعتراض الطائفة الاورثوذكسية التي اجتمعت في دار المطرانية في بيروت على تغييبها والاجحاف بحقها.

في الخطة الاقتصادية والمالية التي ستحضر في لقاء بعبدا غداً لرفدها بالدعم السياسي، امام صندوق النقد،  فان الصورة الداخلية في الشكل لن تكون جامعة، او مكتملة، في ظل عدم حسم عدد من الافرقاء موقفهم، الى مقاطعة كتلة المستقبل، واقتصار التمثيل السني على النائب فيصل كرامي، بعد اعتذار الرئيس نجيب ميقاتي وايفاده النائب نقولا نحاس.

واما في المضمون فانها معرضة للاهتزاز، فالدعم الذي وفره حزب الله للحكومة والخطة واللقاء، يبقى مشروطاً مع تأكيد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رفضه الاستسلام بالمطلق لصندوق النقد،واشتراطه اخضاع اي تفاوض مع الصندوق للنقاش في الحكومة التي يرعاها.