خاص
play icon
الأثنين ٢٦ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 14:52

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية الربع: البحث عن مخارج مقفل حتى الآن

خطوة كبيرة الى الامام على طريق تأمين حماية أكبر للمرأة حيال العنف الأسري، حملت تواقيع ست كتل نيابية من بينهم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، على اقتراح تعديل قانون العنف الاسري، ويبقى الاختبار المقبل امام مجلس النواب لاقراره.

وخطوة نيابية مرتبكة في المقابل، جاءت صورتها في اجتماع لجنة الاشغال النيابية التي عرضت ما آلت اليه التحقيقات في شأن مجرور الرملة البيضاء.

اللجنة لم تخرج من نفق المجهول في الادعاء الذي قدمته في اجتماعها السابق، على الرغم من الحشد الوزاري والنيابي والمعنيين الذين حضروا الاجتماع.

وبدا واضحاً ان عامل الوقت يلعب دوراً سلبياً، خصوصاً ان طالت التحقيقات القضائية، يخشى معها تمييع الملف وصولاً الى اقفاله.

الا ان الخطوة التراجعية المستمرة هي تشكيل الحكومة، والعقدة السنية التي تلخصها المعادلة التالية: لا موعد ولا لقاء، والبحث عن مخارج مقفل حتى الآن على الرغم من مواقف الرئيس المكلف سعد الحريري ألتي أمل فيها الوصول الى افكار تفتح أفق الحل، والتي لاقاها رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتحذير انه لم يعد هناك مجال للترف وعلينا ان نكون امام حكومة ليس اليوم بل البارحة.