خاص
play icon
الجمعة ٢٣ آب ٢٠١٩ - 14:47

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: التسوية تنقلب على اصحابها

مرة جديدة تنكشف هشاشة التسوية القائمة، حتى بين افرقائها أنفسهم.

بالأمس، أخرجت التسوية المبنية على المصالح فريقاً من لعبة التعيينات في المجلس الدستوري، بعدما تقاسم اطراف آخرون الحصص. الحسابات هنا للأقوى ولتلاقي المصالح في اللحظة عينها.

ولكن السؤال الكبير: هل المجلس الدستوري الذي هو هيئة قضائية تقرر في الطعون يجب أن يكون أعضاؤها ينتمون لهذا الفريق أو ذاك؟ أو يجب ان يكونوا منزهين عن الضغوط السياسية ليحكموا بالحق والقانون؟

المحاصصة التي تسري في تقاسم المقاعد الوزارية من أجل حسن التمثيل افتراضا، هل تسري في الهيئات القضائية ايضا، ما يعني ان القرارات داخل هذه الهيئات ستتخذ في النهاية بتوافق الاحزاب التي يحسب عليها اعضاء هذه الهيئات. فأين هيبة القضاء واستقلاليته؟

اذا الطبخة نضجت وتعشاها الحاضرون، ومن لم يتبق له لقمة يأكلها بقي لديهم الاعتراض فيما القافلة تسير.