خاص
play icon
الخميس ١ تشرين الثاني ٢٠١٨ - 14:47

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: هل كلام رئيس الجمهورية منسق مسبقا مع حزب الله أم هو ضغط من الرئاسة على الحزب للتخلي عن مطلبه؟

المفاجأة التي فجرها رئيس الجمهورية ميشال عون أمس برفضه حصةً للسنة المستقلين ودعمِ موقف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لم تترجم حتى الساعة على أرض الواقع. ولم يعرف بعد ما هو موقف حزب الله من كلام الرئيس بعدما دعم الحزب بكل قوته توزير شخصية سنية من اللقاء التشاوري.

السؤال المطروح: هل كلام الرئيس عون منسق مسبقا مع حزب الله بهدف ايجاد مخرج للعقدة السنية أم هو ضغط من الرئاسة على الحزب للتخلي عن مطلبه؟ وهل يمكن لحزب الله الا يتجاوب مع موقف رئيس البلاد؟

في اي حال، لم تصدر اي اشارة بعد في هذا الصدد، فيما غادر الحريري الى باريس في زيارة خاصة.

وهكذا بدأت السنة الثالثة من العهد من دون حكومة على عكس ما كان يأمل الرئيس عون.

في انتظار الحكومة، اوضاع البنى التحتيتة تتهالك. المواطنون مهددون بتقنين قاس اذا لم تؤمن الأموال لشراء الفيول، والتلوث يسمم هواءنا. وقد صنفت مدينة جونية والجوار من المدن الأكثر تلوثا بسبب وجود معمل الذوق الحراري.