خاص
play icon
الجمعة ٥ نيسان ٢٠١٩ - 19:11

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الخامسة والربع:سنة على سيدر ولا اصلاحات والكهرباء والنفط امام مطبات

بين الكهرباء والنفط، يرتسم العام 2020 في التطلعات، كمحطة إختبار لصدقية
السلطة السياسية،
فقبل الاثنين، موعد عرض خطة الكهرباء امام مجلس الوزراء، لا تزال النقاط
الخلافية المتبقية محور تجاذبات، بشأن ادارة المناقصات والهيئة الناظمة،
لكن في تطلعات الخطة بحسب وزيرة الطاقة ندى البستاني ان يكون الحل الموقت
بات متوافراً في العام 2020.
في النفط، بدأ التحضير للمناقصة في دورة التراخيص الثانية، التي تنتهي
مهلتها في الحادي والثلاثين من كانون الثاني 2020 بعدما أصبح بحكم الواقع
عرض لبنان كل بلوكاته الحدودية الشمالية والجنوبية ١،٢،٥،٨ و ١٠ إضافة إلى
البلوك رقم 9 الذي لُزّم في الدورة الأولى.
هي خطوة في المسار النفطي، لكن مطباتها كثيرة، خصوصاً بالنسبة للبلوك 9
الذي يتأثر باستمرار النزاع الحدودي البحري مع اسرائيل، والبلوك رقم 2
الواقع على الحدود البحرية مع سوريا.
وقبل معرفة ما اذا كانت حسابات الحقل في الكهرباء والنفط ستطابق حسابات
البيدر، يبقى المشهد الداخلي رازحاً تحت ثقل الازمة الاقتصادية
والاجتماعية، والجهود الرامية لخفض العجز في الموازنة.
السجالات متشابكة، بعض السلطة يرميها على اعباء سلسة الرتب والرواتب،
وبعضها الآخر يهاجم حاكمية مصرف لبنان كما جاء في موقف وزير الاقتصاد منصور
بطيش، ما زاد في التخبط الحاصل، ورفع من المخاوف، علماً ان المسألة تعود في
أساسها الى الاداء السلبي للسلطة السياسية، وطغيان المحاصصة وتقاسم الحصص.
وهو ما أضاء عليه رئيس الكتائب النائب سامي الجميل، مفنداً الارتكابات
الحكومية، ومنتقداً السياسة الحكومية المعتمدة، التي أوصلت الوضع الى شفير
الانهيار.