خاص
play icon
الأحد ٢٦ نيسان ٢٠٢٠ - 08:56

المصدر: صوت لبنان

نشرة الثامنة والربع : بعد هجوم دياب، سلامه سيرّد، وحملة ردود سنية من على منبر دار الفتوى

لم يعد من معادلة ثابتة، تحكم المشهد السياسي، في ضوء انتقال الصراع بين الحكومة والمصرف المركزي الى منعطفات اكثر حدّة.

فالغموض الذي يأخذه رئيس الحكومة حسان دياب، على حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، والعين الحكومية الحمراء عليه في تحميله مسؤولية الأزمة المالية وارتفاع سعر صرف الدولار، فتحا الطريق الى تصعيد سياسي داخلي، عكسته حملة الردود السنية التي إنطلقت من دار الفتوى، في تتمة لهجوم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري.

واذ تبقى الانظار مشدودة الى الرّد المتوقع بالارقام من سلامة في الأسبوع المقبل، فان مسار العلاقة بين الحكومة والحاكم معرضة للمطبات الهوائية العنيفة، قد تحدّ من إندفاعتها، حماية مباشرة من الحريري، وغير مباشرة من رئيس مجلس النواب نبيه بري،  فيما ظهرت اشارات ديبلوماسية غربية غير مرتاحة الى التحولات التي تشي بمحاولة العهد وحزب الله قلب المعادلات.

علماً ان الازمة المالية والاقتصادية تزداد سوءاً، وفرص النجاة تتقلص، في وقت طالب رئيس الكتائب النائب سامي الجميل بوقف سياسات النكايات والمصالح والانكباب على الانقاذ قبل الغضب الكبير.