المصدر: صوت لبنان

نشرة الثامنة والربع : جلسة الحكومة الثلاثاء مثقلة ببنود كهربائية ومالية، والاختناق الاجتماعي الى تصاعد.

تزداد مظاهر الانهيار المالي والاقتصادي حدة وتنفلش اجتماعياً في صورة قاتمة، ارتفعت فيها حالات الانتحار، ونسبة البطالة، واصبح كل شاب وشابة مشروع هجرة.

فشل الحكومة في تحقيق أي اختراق في الازمة، يحملها مسؤولية الانهيار الحاصل، وعدم تنفيذ الاصلاحات.

ففي الخطوات التي ذهب اليها رئيس الحكومة حسان دياب، بعد الاستدارة باتجاه الصين والعراق، وايران، وضع ملف الكهرباء على طاولة الحكومة، بعد التمهيد له في اجتماع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار جبران باسيل الاخير.

ملف الكهرباء يعتبر السبب الأكبر للعجز في موازنة الدولة، فهل ستتم مقاربته بطريقة اصلاحية، ام ستتكرر مشهدية التعيينات الادارية السابقة، وما حملته من محاصصة.

اختبار آخر مطروح في مستهل الاسبوع الطالع، لمعالجة تراجع الليرة، يقضي بان يضّخ مصرف لبنان العملة الصعبة عبر المصارف.

هذه الصورة لا تنفي ان أمر الحكومة وتغييرها سيبقى ورقة ناشطة في الكواليس، وان طويت علناً، وان مشهدية الشارع  ستبقى في تصاعد.