رباح: المنفذ المالي لإيران هو العراق ولبنان

اعتبر الباحث والكاتب السياسي الدكتور مكرم رباح ان فترة السماح التي اعطاها الرئيس الاميركي دونالد ترامب انتهت وبدأت العقوبات، في نهج تصاعدي.

واشار في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان الى جدية اميركية في المضي بالعقوبات، ملاحظاً ان الاستثناءات المطروحة تهدف الى عدم اهتزاز القطاع النفطي العالمي.

واضاف ان الاميركيين يراهنون على انهيار النظام الايراني من الداخل، في حين ان ايران تراهن على الوقت في هذه المرحلة الجديدة من الصراع في المنطقة.

ولاحظ ان المنفذ المالي لايران هو العراق ولبنان وهذا ما يبرر الاستشراس في ملف تشكيل الحكومة في البلدين.

واستبعد ان تغير ايران سياستها في المنطقة، او تغير منظومة ولاية الفقيه.

ووصف العقوبات بانها عاصفة في المنطقة، سيكون لها تداعيات في لبنان خصوصاً في ظل وجود حزب الله الذي هو من اهم صادرات الدولة الايرانية.

وشدد على القيود التي ستفرضها العقوبات على عمليات التبادل، خصوصاً الامتناع عن التداول بالدولار ما سيزيد من حدة الازمة، وسيخف التمويل الايراني لحزب الله، الذي يتجه الى التعويض على بيئته بتسلمه حقيبة الصحة.

ولم يستبعد ان تشمل العقوبات كل من يتعامل ويدعم حزب الله، منتقداً تكتم وصمت المسؤولين، الذين يعتقدون ان هذه المرحلة الصعبة سيتم تجاوزها. ولكن الامور هي ابعد من ذلك. واذ شدد على اهمية النأي، رأى الحاجة ملحة لحكومة انقاذ تكون حكومة تكنوقراط اخصائيين تنظر الى مصلحة البلاد اولاً.

وكانت مداخلة في الحلقة للامين العام لهيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان عبد الحفيظ منصور، اكد فيها ان لبنان اتخذ اجراءات عدة منذ الدفعة الاولى من العقوبات وهو ملتزم بها، في اطار النظام الدولي المالي.

واضاف ان لبنان لم يلمس بعد اي اجراءات جديدة تتطلب اضافة اي أمر جديد.