خاص
play icon
play icon pause icon
ربيع الهبر
الجمعة ١٩ نيسان ٢٠٢٤ - 20:25

المصدر: صوت لبنان

الهبر لحوار اونلاين: ذاهبون الى الكارثة الكبرى.. والتمديد للبلديات أصبح واقعًا

رأى ناشر موقع ليبانون فايلز ربيع الهبر عبر صوت لبنان ضمن برنامج “حوار اونلاين” ان مجريات الأحداث تتجه نحو الأصعب، واعتبر ان إسرائيل نجحت بجر ايران الى صراع مباشر والى حرب لا ترغب بخوضها لإدخالها في “الوحول الشرق أوسطية” عبر مشهدية واضحة للحرب الإقليمية، بإطلاق ايران للصواريخ العابرة للقارات باتجاه إسرائيل.
وأكّد الهبر الدخول في زمن الحرب بين إسرائيل التي تقف خلف الغرب والولايات المتحدة الأميركية وايران المفعل الأساس لقدرات حماس و ح ز ب ا ل ل ه، والتي تستند الى علاقاتها الجيدة مع الصين وروسيا، وأوضح ان دخول رفح مجمّد حتى ضمان سلامة المدنيين واجلائهم.
وأشار إلى ان لبنان يتواجد في صميم ساحة القتال، وان لا تهدئة في لبنان قبل الاتفاق الإقليمي الواسع، وان الحرب ستستمر خارج إطار القانون الدولي والقرارات الدولية، وستتصاعد وتيرتها الى ان يقرّر طرفا النزاع انهاءها.
وأوضح في هذا الإطار ان 73% من الشعب اللبناني لا يريدون الحرب، بنسبة 100% للدروز، و60% للسُنّة، و80 % للمسيحيين و50 % للشيعة وفق استفتاء في بداية الحرب، الا ان قرار الحرب صدر من ايران، واعتبر ان حزب الله يعمل بعقيدة كاملة متكاملة اظهرته صورة امينه العام السيد نصر الله مع قادة محاور المقاومة التي دلّت على التنسيق الواضح إقليميًا وتوحيد القرار الإيراني الحاسم.
وميّز الهبر بين الدين والإيمان والتطرّف والإيديولوجيا، وأِشار إلى ان العالم امام خطر التطرّف الكوني والحرب المذهبية الطائفية الجديدة ومظاهر من الإيديولوجيا الدينية المتطرّفة، واستخدام الدين كمحفّز للعنف والفوقية.
ورأى ان الجيش اللبناني قادر في ظل دولة ذات سيادة وقانون دولي يحميها ويحمي مؤسساتها، وان مبدأ استمرار دولة لبنان الكبير بخطر وحذّر من العودة الى الولايات والإمارات مع الغياب التدريجي لمظاهر الدولة والسيادة وقال:” نحن حاليًا نعيش الأسوأ وذاهبون الى الكارثة الكبرى” وأكّد ان لبنان بحاجة الى مجلس حكماء والى جبهة لبنانية تمتلك رؤية للمستقبل لملاقاة الطرف الآخر وضمان ديمومة لبنان التي أصبحت على المحك.
وحذّر من الحقيقة القاتلة التي تُظهر ان 20 % فقط من الشعب اللبناني لم يذهب الى صناديق الاقتراع، وان الشعب اللبناني فعليًا اقل مما هو متوقّع، وتُنذر بالمشكلة الوجودية في لبنان على مستوى الانهيار السكاني مع تزايد اعداد النازحين الذي يُظهر حجم المشكلة.
ورأى أن الحل يكون بالضغط على المجتمع الدولي لضرورة إعادة النازحين السوريين الى سوريا، وبالتضامن الوطني لإيجاد صيغة مشتركة وتفاهم مشترك يرتكز على الوعي والإرادة الوطنية، وبالاتفاق على المفاهيم الكبرى.
وأكّد الهبر ان التمديد للبلديات أصبح واقعًا، وان لا اتفاق ضمن اللجنة الخماسية على مخرجات مشتركة، وان التوجّه سيكون نحو جلسة مفتوحة والذهاب بعدها الى حوار، واعتبر ان حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري نجح بإبعاد السياسة عن مصرف لبنان، وقطع دابر المضاربين وأعاد تنظيم المصرف المركزي من الداخل، ورجّح عدم ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي في الظرف الراهن.