جورج عقيص

المصدر: صوت لبنان

عقيص ل بالأول: ترهيب وتهديد المتردّدين وانقاذ الوطن رهن خيارهم

أكدّ عضو كتلة الجمهورية القوية النائب جورج عقيص عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” بالأول ” التهديد والترهيب الذي يمارسه الثنائي الشيعي ضدّ نواب الأمة ولا سيما المتردّدين منهم، داعيًا الشعب إلى حماية نوّانبهم وإلى المشاركة في المعركة الكبيرة التي ستُخاض في 14 حزيران، محمّلًا المتردّدين مسؤولية عدم انتخاب رئيس للجمهورية، والتي تتساوى مع مسؤولية الثنائي الشيعي الذي يعطّل ويمنع ذلك منذ سبعة أشهر.
وأشار عقيص إلى مرحلة التفاوض الذي جرى بين حزبي القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية، وحركة التجدّد الديموقراطي والنواب التغيريين، مارك ضو ووضاح الصادق، وكتلة اللقاء الديموقراطي، والذي أثمر توافقًا حول المرشح جهاد أزعور، مشيرًا إلى التقاطع حول إسم أزعور مع كتلة التيار الوطني الحرّ الوازنة، واصفًا ذلك بالمسؤولية الوطنية العالية، التي أربكت موقف الثنائي الشيعي.
وأكد عقيص الحجج التي يراهن عليها الثنائي لعدم إنجاز الاستحقاق، مرة في عدم إمكانية توصل المسيحيين إلى اتفاق حول إسم مرشّح، ومرة أخرى على الطائفية، ومرة بوصف المرشح المتقاطع علية بمرشح التحدّي، موضحًا فشل جميع هذه الرهانات التي تؤشر إلى أنّ هذا الثنائي لا يريد رئيسًا للجمهورية من خلال التعطيل المُمنهج وفرض مرشّحه، مشيرًا إلى السيناريوهات التي تُحاك لمنع عقد جسلة 14 حزيران، متهرّبًا من خوض المعركة الديموقراطية بين المرشحين، مشبّهًا هذه الفترة بفترة 2005.
ووصف عقيص العلاقة مع حزب الله بدرب جلجلة، لناحية العرقيل التي يضعها بصورة دائمة، مؤكدًا عزم المعارضة على عدم تقديم البلد لحزب الله على طبق من فضّة مهّما كانت النتائج، لافتًا إلى تضمين البيان الرسمي حول ترشيح جهاد أزعور بأنّه “المرشح الحصري الذي يلاقي الآخرين في منتصف الطريق”.
وتمنى أنّ يحلّ الروح القدس على المتردّدين في 14 حزيران، للتمكن من كسر أحادية الثنائية الشيعية، معتبرًا أنّ حصول أزعور على عدد كبير من الأصوات في الجلسة الأولى، يُحرج الرئيس نبيه بري، ويُسهم في الانتقال إلى الجلسة الثانية.