منوعات
الأربعاء ١٧ نيسان ٢٠٢٤ - 20:02

المصدر: LBCI

ما علاقة الدورة الشهرية بالتقويم القمري؟… هذا ما كشفته آخر الدراسات

ارتبط التقويم القمري منذ فترة طويلة بالدورة الشهرية لدى النساء، لكن دراسة جديدة كشفت رسميًا أن الاثنين مرتبطين بشكل جوهري، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.

وفي التفاصيل، قام باحثون من فرنسا والولايات المتحدة بتحليل بيانات الدورة الشهرية لأكثر من 3000 امرأة أوروبية و721 امرأة من أميركا الشمالية، وبحثوا لمعرفة ما إذا كانت التواريخ تقع خلال دورات قمرية محددة.

ووجد الفريق أن النساء في أميركا الشمالية يبدأن دورتهن الشهرية في كثير من الأحيان عندما يكون هناك اكتمال في القمر، بينما تبدأ الأوروبيات دورتهن الشهرية عندما يكون هناك هلال متزايد.

ويعتقد الباحثون أن هذا التزامن قد يكون نابعًا من النتائج الجديدة التي توصلوا إليها والتي أفادت بأن الدورة الشهرية تحكمها الساعة الداخلية للمرأة، والتي يمكن أن تتأثر بالدورة القمرية.

وفي هذا السياق، تتحكم الساعة في إيقاع جسد المرأة يوميا أو ما يُسمى بـ”الإيقاع اليومي” في دورة مدتها 24 ساعة، وهو المسؤول عن إيقاظ جسد السيدة في الصباح وضمان حصولها على راحة جيدة أثناء الليل.

ومع ذلك، فقد لوحظ أيضًا أن ساعات جسد المرأة الداخلية يمكن أن تتأثر بالدورة القمرية التي يمكن أن تتسبب في عدم قدرتها على النوم، ويرتبط اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية باضطرابات في وظيفة الدورة الشهرية.

وقال عالم الأعصاب “كلود غرونفييه”، من جامعة ليون في فرنسا، إن هذا الأمر يغير كيفية معايرة الساعة الداخلية لجسد المرأة، لذلك بحال طالت الدورة، لأي سبب من الأسباب، فإن هذه العملية القائمة على الساعة تتكيف لتقصيرها بسرعة.

وبحال تم تأكيد وجود ساعة داخلية تتحكم في الدورة الشهرية من خلال دراسات أخرى، فإن العلاج الطبي لاضطرابات الإباضة يمكن أن يستخدم الأساليب البيولوجية الزمنية التي أثبتت نجاحها في علاج السرطان، واضطرابات النوم والإيقاع اليومي، والاكتئاب.