مجتمع
الأربعاء ٧ حزيران ٢٠٢٣ - 15:10

المصدر: صوت لبنان

LAU تمنح الدكتوراه الفخرية الى افرام ونمر ويونان

اعلنت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU عن منح شهادة الدكتوراه الفخرية السنوية 2023 الى الدكتورة منى نمر، والمهندس انطوان افرام، والدكتورة أوغاريت يونان، تقديراً لما يقومون به على المستوى العالمي والعالم العربي ولبنان بما يخدم الانسانية جمعاء كل في مجال اختصاصه. واعتبر رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض ان تكريم هذه الاسماء الثلاث اللامعة ينبع من تقدير الجامعة اللبنانية الاميركية LAU لأهمية دور هذه الشخصيات القيادية في حقول العلم والصناعة والاكاديميا والحقوق الاجتماعية والانسانية وجميعها عناوين تصب في خير الانسانية جمعاء عالمياً ومحلياً. ورأى معوض ان جامعة LAU وعشية احتفالها بالمئوية الاولى تمضي قدماً في حمل رسالتها الاكاديمية – المعرفية وتفخر بكل اهل العلم والمعرفة والاختصاص، وخصوصاً المكرمين الثلاثة الذين يمثلون قيمة انسانية مضافة زاخرة بمعاني الطموح نحو عالم افضل.
وتكرم الجامعة المهندس انطوان افرام خلال احتفالات التخرج السنوية في حرم جبيل بتاريخ 13 حزيران، والدكتورة منى نمر خلال حفل التخرج الثاني في حرم بيروت بتاريخ 16 حزيران، والدكتورة أوغاريت يونان خلال حفل التخرج الثالث في حرم بيروت بتاريخ 17 حزيران.

وفي ما يلي السيرة الذاتية للمكرمين:
المهندس انطوان افرام: مهندس كيميائي خريج جامعة واين في ديترويت ميتشيغان، وخريج برنامج الادارة المتقدمة في كلية هارفرد لادارة الاعمال. يحمل شهادات عدة في الادارة والموارد العامة، وانتخب رئيساً لبلدية مدينة جونية بين العامين 2010-2016ً. عضو في مجالس ادارة ومجالس امناء مؤسسات ثقافية، صحية، تربوية وجامعية على مدى سنين عدة ومنها مجلس امناء الجامعة اللبنانية الاميركية LAU، وهو أحد مؤسسي ومالكي مجموعة شركات اندفكو الصناعية العالمية الذائعة الصيت.

الدكتورة منى نمر: تولت منصب كبيرة علماء كندا ومستشارة رئيس الحكومة الكندية للشؤون العلمية ولها إنجازات علمية – طبية شتى. من مواليد وادي شحرور العام 1954 حيث تلقت علومها الاولى، وكانت دائماً من المتفوقات قبل ان تنتقل الى الجامعة الاميركية في بيروت. تخصصت في الكيمياء في جامعة كنساس، ودرست بعدها في جامعة ماك غيل الكندية لتحصل لاحقاً على لقب الدكتوراه العام 1981. شغلت نمر مركز أستاذة ونائبة رئيس قسم الأبحاث في جامعة أوتاوا لمدة 11 عامًا وبهذه الصفة ، كانت مسؤولة عن وضع استراتيجية البحث الجامعي والإشراف على إدارة البحوث والبنية التحتية البحثية وتطوير الشراكات ونقل التكنولوجيا. وشهدت الجامعة بقيادتها نمواً مميزاً على مستوى الابحاث. وبصفتها مديرة مختبر طب القلب الجزيئي، ركزت أبحاثها على آليات قصور القلب وتشوهاته الخلقية. لها أكثر من 200 منشور علمي تعتبر مرجعاً، وساهم عملها في تطوير الاختبارات التشخيصية لفشل القلب وعلم الوراثة للعيوب القلبية الخلقية. قامت بتدريب أكثر من 100 طالب من مختلف البلدان. عملت نمر في العديد من اللجان الاستشارية والمجالس التنفيذية الوطنية والدولية، وهي حائزة على العديد من الأوسمة الوطنية والدولية وأبرزها وسام جوقة الشرف الفرنسي. وهي زميلة منتخبة في أربع أكاديميات وطنية للعلوم: أكاديمية العلوم التابعة للجمعية الملكية الكندية، الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم، أكاديمية العلوم في الأرجنتين وأكاديمية العلوم في لبنان LAS والتي لعبت دوراً كبيراً في تأسيسها. منى نمر هي أيضًا زميلة المعهد الكيميائي الكندي، وزميلة الجمعية الأميركية لتقدم العلوم وحاصلة على الدكتوراه الفخرية من جامعات في فرنسا وفنلندا ولبنان والولايات المتحدة.
الدكتورة أوغاريت يونان: ناشطة ومفكرة ومناضلة لاعنفية على مدى أربعين سنة، حائزة جائزة غاندي العالمية 2022ومؤسسة الكلية الجامعية لـ اللاعنف وحقوق الإنسانAUNOHR ، الأولى من نوعها في لبنان والعالم العربي والفريدة عالميًا. تعد من رواد ثقافة اللاعنف في لبنان والمنطقة. محاضِّرة في حقوق الإنسان والتربية، التدريب الاجتماعي، المواطنة واللاطائفية، الوساطة، التواصل واستراتيجيات العمل المدني. متخصصة في علم الاجتماع (ماستر ودبلوم دراسات عليا – الجامعة اللبنانية (، وفي العلوم التربوية )دكتوراه من جامعة السوربون باريس – 5 فرنسا).
شاركت في أولى هيئات حقوق الإنسان في العالم العربي، وأضافت لها التجديد عبر اللاعنف، فكان دورها رياديًا. وهي أول امرأة عربية عضو في أول شبكة عالمية للرواد المدربين على حقوق الإنسان والسلام وحل النزاعات. تعرَف بأنها وجه مؤ ثر في أجيال من الشباب وناشطي المجتمع المدني وفي الطاقات العليا والمثقفين. وتعتبر يونان باحثة مرجعية في مسائل تعديل النظام الطائفي وبناء الدولة المدنية في لبنان، حيث قدمت بدائل متطورة وأبحاث سوسيولوجية وتربوية وحقوقية في قضايا حساسة عدة. ويعود لها إطلاق تجربة رائدة للتدريب التربوي السياسي النفسي على اللاطائفية، وبلورت نماذج ذاع صيتها ودربت آلاف المعلمين/ات والتربويين/ات في سائر المناطق اللبنانية. كما وأطلقت نشرات حقوقية أولى من نوعها.