خاص
play icon
الأربعاء ١٦ تشرين الأول ٢٠١٩ - 12:25

المصدر: صوت لبنان

زياد عقل: تعزيز قدرات الدفاع المدني يجب أن يكون من أولويات السلطة

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف الحرائق، فرأى رئيس جمعية اليازا زياد عقل ان التحليلات التي تقول ان بعض الحرائق مفتعلة هو منطقي كما وان الطقس ساهم في إنتشار الحريق، وتمنى ان يكون هناك تحقيق جدي لكشف المتورطين وفي حال تم ضبط اشخاص وهم يقومون بحريق مفتعل يجب معاقبتهم بشكل صارم .

ولفت عقل الى ان لبنان لديه دين بمليار دولار وليس لديه طوافات جاهزة لاخماد الحرائق، والمشهد المأساوي والكارثي الذي شاهدناه بالامس يشير الى انه ليس لدينا القدرة على  مواجهة الحرائق.

ورأى عقل انه باستطاعتنا تجهيز الدفاع المدني وتثبيت الذين لديهم حقوق لكننا بحاجة الى قرار لتحسين الوضع ، مؤكداً أن ما حصل بالامس هو جريمة بيئية كبيرة بحق البيئة في لبنان .

وامل عقل ان يتم تجهيز وتعزيز قدرات الدفاع المدني بالمزيد من التجهيزات والتدريب وان يكون ذلك من اولويات السلطة .

المهندس الزراعي والخبير البيئي مازن شبيب رأى انه لا يمكن ان يكون هناك حريق من دون مسبب له ، اما السبب الطبيعي الوحيد عالميا فيكون اما بسبب بركان او صاعقة اما الاسباب الباقية فهي بشرية نتيجة الاهمال او الأذى، ودعا الى معاقبة الفاعلين.

رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير اكد ان الرماد لم يبرد بعد والبلديات المعنية بالاضرار تقوم بعملية احصاء للاضرار عبر اخذ لوائح من المواطنين لمعرفة اضرارهم من منازل وسيارات ولائحة باضرار الاحراج. اضاف: تسلمناها من اجل إحالتها الى الجيش حيث يقوم المعنيون بالكشف الميداني ومن ثم احالتها الى مجلس الوزراء لتزويد الهيئة بالمبلغ المطلوب، وشدد على ان هيئة الاغاثة لا تتدخل بالحرائق ، مشيرا الى ان ضخامة الاضرار كانت في الاحراج .

وزير الداخلية السابق زياد بارود اكد ان الدولة لم تتكلف أي ليرة في العام 2009 عندما تم شراء  3 طائرات سيكورسكياي، مضيفا: تمت عملية الشراء عن طريق الهبات واختيارها كان من قبل سلاح الجو في الجيش اللبناني . وقال: عملت الطوافات لمدة اربع سنوات وشاركت بعدة عمليات اطفاء للحرائق بشكل فعال. 

اضاف بارود: احد النواب السابقين يقول بضرورة محاكمة كل وزراء الداخلية السابقين ، مؤكدا انه انا مستعد شرط ان يتم استدعاء الجميع. ودعا بارود الى تعزيز قدرات الدفاع المدني .

الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين اشار الى ان وفق احصائية 2006-2018 فان المتوسط السنوي للحرائق هو 25 مليون متر مربع من الاحراج . ولفت الى ان 31% من مساحة لبنان هي ارض خضراء فيها غابات واحراج وزراعات مثمرة ، والذي يتم زراعته اقل بكثير من الذي يحرق.