خاص
الجمعة ١٩ كانون الثاني ٢٠١٨ - 12:56

المصدر: صوت لبنان

مراد: الدولة في لبنان تهمل التعليم وتأمين فرص العمل

أضاء برنامج “نقطة عالسطر” على ملف الشباب والهجرة، فأشار رئيس دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب في حزب الكتائب رالف مراد الى ان العائلة في لبنان هي من اكثر العائلات في العالم التي تتكبد مبالغ لتعليم اولادها مقابل بلدان اخرى حيث الدولة هي التي تؤمن التعليم. واضاف: “الدولة في لبنان تهمل تأمين التعليم وفرص العمل للمتخرجين مما يؤدي الى فقدان عنصر الشباب الذي يلجأ الى الهجرة سعياً لتأمين مستقبله.” واسف لغياب التوعية والتوجيه في المدارس كما ان الجامعة اللبنانية تعاني ضعفاً في التجهيزات وتدريب الشباب المتخرجين وغياب تام للمكاتب التي تؤمن العمل للطلاب.

عميدة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية الدكتورة مارلين نجار لفتت الى اننا لا نزال نعيش في ثقافة هجرة مسيطرة على عقول المواطنين لانه لم يتم السعي الجاد لتغيير هذه الثقافة، “فعوضاً عن ايجاد النموذج الجاذب للشباب في الداخل نقوم بإعداد نموذج طارد الى الخارج.”

بودي بو عنق رئيس دائرة المدارس والمهنيات في حزب الكتائب سأل: هل باستطاعة شاب في عمر 16 سنة ان يعرف اي اختصاص يستطيع ان يبرز من خلاله. ورأى أن هناك تقصير كبير من قبل الدولة بهذا الموضوع، مضيفاً: “هناك غياب تام وعدم توجيه نحو التعليم المهني.”

عميد كلية الاعلام السابق الدكتور جورج كلاس اعتبر أن “سوق العمل للشباب اللبناني هو من المواضيع الساخنة جداً إجتماعيا وسياسياً ويعاني منه الاهالي والطلاب، فالحكومات المتعاقبة لم تعط يوماً اولوية لهذا الموضع.” واشار الى ان هناك جامعات تعاني تخمة في الاختصاصات.

رئيس مؤسسة لابورا الاب طوني خضرا اعتبر ان هناك هناك 56 جامعة في لبنان مقابل 41 في مصر، اما التوجيه في لبنان فمغلوط ولا يتم الربط بين الاختصاصات وسوق العمل، مشيراً إلى أن الشباب في لبنان واليد العاملة هي آخر هم لدى الدولة والمسؤولين.

رئيس جامعة القديس يوسف في بيروت الاب سليم دكاش اعتبر أن التوجيه التربوي في لبنان ليس على مستوى عال، مشيراً إلى أن هناك مشكلة في سوق العمل حيث يتخرج حوالي 22 ألف طالب في السنة والسوق لا يوفر أكثر من 3000 او 4000 وظيفة ما يؤدي إلى الهجرة والسفر بحجة العمل في الخارج.