خاص
play icon
الأثنين ٨ نيسان ٢٠١٩ - 14:57

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: استعجال حكومي لملاقاة مؤتمر سيدر

حلولُ خطة الكهرباء في مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم، يشكل أول مؤشر عملي الى استعجال حكومي لملاقاة مؤتمر سيدر، لكنه يبقى محفوفاً بالخلافات بشأن الجهة التي ستفض العروض، والخيارات المطروحة ما بين ادارة المناقصات، او اللجنة الوزارية، او أي حل وسطي آخر.

ورقة العجلة يمسك بها التيار الوطني الحر لتجنب ادارة المناقصات، التي يؤيدها بقية الافرقاء، واللجوء الى التصويت خيار مطروح.

لبنان الذي يتخبط بازمة الكهرباء منذ سنوات، سقط في الترجمة العملية للخطط الموضوعة، بدءاً من العام 2010، ثم في العام 2017 حيث أقر مجلس الوزراء الخطة بالاجماع، من دون ان تسري الى التنفيذ، وصولاً الى خطة العام 2019 المطروحة اليوم.

فهل ستمر؟ وستنفذ؟. اللبنانيون لُدغوا من جُحر الكهرباء أكثر من مرة، تبخرت معها الوعود، واليوم، التجربة تتكررّ، مع فارق يتمثل بعامل الضغط الذي يفرضه مؤتمر سيدر.

على خط الموازنة، تقاطع كلام رئيس الحكومة سعد الحريري انها ستكون تقشفية، مع وزير المالية علي حسن خليل الذي أعلن عن اجراءات صعبة سيتم اتخاذها، معلناً بدء مجلس الوزراء هذا الاسبوع مناقشة المشروع.

بالتوازي، حمل حجم التطورات في ملف مكافحة الفساد مواجهة قضائية أمنية، بعد إدعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس على شعبة المعلومات، ما يؤشر الى مخاوف من حرف ملف مكافحة الفساد عن أهدافه.