play icon pause icon

الأمن في لبنان مضبوط شكلياً

السبت ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ - 20:57

الأمن في لبنان مضبوط شكلياً

التصاريحُ الاعلاميةُ الرسمية تشيرُ الى ان الأمنَ في لبنان لا يزالُ ممسوكا.
لكنَّ الجرائمَ اليومية تكشفُ للمواطن صورةَ أمنِه الحقيقية
فكيف للأمنِ ان يكونَ ممسوكاً وجرائمُ القتلِ والخطفِ والسرقةِ والاعتداءات تتكررُ يومياً. فيمكن لأي فردٍ أن يقوم بأي جريمة وان يسرحَ ويمرحَ من دون ان يوقفَه احد ؟ او يتمُ ايقافُه بعد تنفيذ الجريمة وعندها “لي ضرب ضرب ولي هرب هرب”
هذا ويشكو المواطن من غياب الدوريات الأمنية على معظم الطرقات.
إضافةً الى الحربِ في الجنوب والسلاحِ غير الشرعي المنتشر والحدودِ المشرعة امام التهريب على اشكاله.
العميد المتقاعد اندريه بو معشر يتحدث في هذا السياق عبر صوت لبنان ويسأل هل هناك قدرة للقوى الأمنية على ردع الجرائم وتوقيفها؟
ويضيف اننا نحن اليوم امام عوائق مادية وموارد بشرية تقف في وجه ردع هذه الجرائم
وعلى الدولة وضع البلد في مناخ قمع المخالفات والجرائم والمحاسبة
كذلك على القضاء تفعيل حضوره ومهامه في سبيل اصدار الأحكام بشكل فوري
بو معشر يختم حديثه بالقول : هناك اشكالية أيضا وهي ان الأجهزة الأمنية يجب ان تكون مرتاحة معنوياً ومادياً من اجل تنفيذ مهامها بشكل ناجح
وهذا سبب اضافي يعرض أمن المواطن لمزيد من الخطر
المواطنُ يعيشُ الخوفَ والرعبَ أينما كان في منزلِه و بلدتِه و سيارتِه وعملِه، كلُ بقعة جغرافية على أرضِ هذا الوطن باتت مفتوحةً على احتمالاتِ الجرائمِ كلِها.
الدكتورة في علم النفس والأستاذة الجامعية البروفيسورة ديزيري قزي تعتبر عبر صوت لبنان ان كل الجرائم الحاصلة في لبنان تهدد امن المواطن واستقراره.
وتضيف ان المواطن يخاف من مصيره، خصوصا وانه يستفيق كل يوم على جريمة فعندما يفقد امانه يفقد استقراره الاجتماعي والنفسي.
بعيدا عن الأضواء، هذا نموذج من الواقع الأمني في البلد من دون تجميل او ترقيع

`