play icon pause icon

الشعانين عمّت المناطق من الشمال الى الجنوب مروراً بالبقاع والجبل

الأحد ٢٤ آذار ٢٠٢٤ - 20:02

الشعانين عمّت المناطق من الشمال الى الجنوب مروراً بالبقاع والجبل

بعد الغارات التي استهدفتها فجرا آبت مدينة الشمس بعلبك الا وان تحتفل بأحد الشعانين فعمّت القداديس معظم الكنائس في المدينة وتليت الصلوات من اجل السلام في الأراضي المقدسة وفي لبنان.

كما احتفلت القاع ورأس بعلبك بأحد الشعانين ولبس الأطفال حلة العيد وأقيمت الزياحات والتطوفات.

ومن بعلبك الى العاصمة بيروت حيث احتفلت الأشرفية بأحد الشعانين وقد رفع اطفالها سعف النخيل واغصان الزيتون هاتفين “هوشعنا الآتي باسم الرب”.

والى قرى قضاء منطقة زغرتا حيث احتفلت كفردلاقوس ورشعين وارده ومجدليا بأحد الشعانين وغصت الكنائس في هذه البلدات بالمؤمنين وأقيمت الزياحات التي اخترقت معظم شوارع هذه البلدات على وقع قرع اجراس الكنائس والترانيم الدينية التي صدحت في هذه القرى والبلدات.

كما احتفلت مدينة زغرتا أيضا بيوم الشعانين.

والى جبيل وقرى قضائها التي حمل اطفالها سعف النخيل ورفعت الصلوات من اجل لبنان ايضا ولكي يعم السلام وطننا والمنطقة بأسرها.

الى ذلك احتفلت شكا ومنطقة البترون بأحد الشعانين واقيمت التطوفات حول الكنائس وفي الشوارع العامة وفي القرى والبلدات.

وفي الاطار عينه احتفلت الدكوانة في ساحل المتن بأحد الشعانين وسط الحشود والاطفال الذين رفعوا الشموع على وقع الترانيم الميلادية هاتفين “هوشعنا في الأعالي”.

ومن الدكوانة الى سن الفيل التي قرعت أجراس كنائسها وأقيمت القداديس ومن ثم الزياحات في الشوارع وحمل الأطفال الشموع وسعف النخيل.

ونبقى في منطقة ساحل المتن وفي دير مار روكز وفي الرئاسة العامة للرهبانية الأنطونية أقيمت الصلوات ايضا والتطوفات في اجواء من الفرح ورفعت الصلوات من اجل لبنان.

وبالانتقال إلى بلدة الكحالة التي احتفلت هي اليوم بزياح أحد الشعانين وقد رفع الأطفال شموع  العيد وسعف النخيل وجابت الزياحات المنطقة والشارع العام وكوع الكحالة ورفعت الصلوات من اجل السلام في لبنان والمنطقة وصدحت الترانيم في ارجاء البلدة.

وفي بلدة الحدت ايضا تم الاحتفال بأحد الشعانين وحمل الاطفال الشموع وطافوا في شوارع البلدة.

`