play icon pause icon

عشية جلسة التمديد للبلديات، كيف تبدو خريطة الكتل النيابية؟

الأربعاء ٢٤ نيسان ٢٠٢٤ - 18:55

عشية جلسة التمديد للبلديات، كيف تبدو خريطة الكتل النيابية؟

بين حدّين من المواقف تنعقد الجلسة العامة المخصّصة للتمديد للبلديات، ويبرز الإنقسام النيابيّ الواسع بين الرافضين الممثلين بالكتائب، تكتل الجمهورية القوية، تجدّد، تحالف التغيير والنائب بلال الحشيمي الذين لن يحضروا الجلسة بالإضافة إلى النواب ميشال ضاهر، اسامة سعد ونعمة افرام.

أما المؤيدين الذين سيؤمّنون نصاب الجلسة: كتلة الوفاء للمقاومة، التنمية والتحرير، تكتّل لبنان القوي، اللقاء الديمقراطي وسيمرّرون التمديد الثالث للبلديات بحجّة الوضع الأمني.

صوت لبنان إستطلعت مواقف عدد من النواب. النائب إلياس حنكش نقل موقف الكتائب وقال: “لدينا سلطة لا تحترم المهل والدستور ونحن اليوم بأمس الحاجة لإعطاء البلديات القدرة على العمل وخاصةً مع تفكك الدولة، لذلك لن نشارك غداً ولن نكون شهود زور في جلسة محدّدة نتائجها سلفاً.”

النائب غياث يزبك أكد عدم مشاركة القوات في الجلسة وقال: “عدم المشاركة بالجلسة التي ستعقد غداً هو موقف مبدئي ولا يمكن القبول كقوى سياسية تؤمن بالجمهورية وبضرورة تمثيل الشعب بالمشاركة للمرة الثالثة بوضع المسمار الثالث في نعش الجمهورية اللبنانية.”

النائب ميشال موسى أعلن أسباب المشاركة: “يوجد مشاكل كبيرة وخاصةً مشكلة جنوب لبنان ومبدأ المساواة بين المواطنين.”

النائب ادغار طرابلسي تناول موقف التيار الذي سيؤمّن النصاب: “هناك إستحالة علمانية لإجراء الإنتخابات البلدية.”

النائب بلال عبدالله تحدث بإسم اللقاء الديمقراطي وقال: “سنشارك ونحن مع التأجيل التقني المرتبط بالوضع الأمني.”

النائب عماد الحوت من النواب المشاركين لإتخاذ موقف: “سأشارك بالجلسة وسأصوّت ضد التمديد للبلديات لأنه يخالف الإلتزام بالإستحقاقات الدستورية واجرائها بالوقت المناسب.”

مقابل المعارضة الموحّدة أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً بدعم من التيار الوطني الحرّ ستشهد على كتابة فصل جديد أسود للديمقراطية.

`