حوافز الأساتذة في القطاع العام لم تصرف، وإضراب تحذيري الأسبوع المقبل

حوافز الأساتذة في القطاع العام لم تصرف، وإضراب تحذيري الأسبوع المقبل

بانتظارِتطبيقِ بنود موازنة ٢٠٢٢ وزيادةِ شهرين اضافيين على راتبِ موظفي القطاع العام، صورةٌ ضبابية تسودُ الهيكلَ التعليمي بوجهيه الأساسي والثانوي
فهل ستُدفع الحوافز؟ وبأي طريقةٍ؟ كاش او على شكل قروضٍ؟ وماذا عن المساعداتِ الاجتماعية ؟
الهيئةُ الإدارية لرابطةِ أساتذةِ التعليم الثانوي الرسمي دعت إلى التوقفِ القسري عن العمل يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوعِ المقبل.
وطالبت وزيرَ التربية عباس الحلبي، إصدارَ جدولٍ يتضمنُ مواعيدَ واضحة بكيفيةِ صرفِ الحوافزِ.
رئيسةُ رابطة التعليم الثانوي ملوك محرز أكدت عبر صوت لبنان أن التهاونَ في موضوعِ الحوافز لم يعد مقبولاً، والإضراب القائم يومي الثلاثاء و الأربعاء هو بمثابة تحذير ان هناك ازمة تربوية في القطاع العام.
الحالةُ في التعليمِ الأساسي الرسمي لا تختلف عن التعليم الثانوي بحسبِ رئيسِ رابطة التعليم الأساسي حسين جواد
الذي أكد أن رابطة التعليم الأساسي اعطت مهلة ١٥ يوماً لوزير التربية لوضع آلية لصرف الحوافز وإلا التصعيد
وكأن التعليمَ الرسمي واقعٌ في مِحنةٍ دائماً وأبداً، والحل قد يكمُن بوجودِ دولةٍ فعالةٍ تخافُ على مؤسساتها وتحفظ حقوقَها