play icon pause icon

خطوات عملية لحماية المجتمع من الإدمان ومكافحة تهريب الأدوية وكافة المؤثرات العقلية

الأثنين ٢٢ نيسان ٢٠٢٤ - 17:43

خطوات عملية لحماية المجتمع من الإدمان ومكافحة تهريب الأدوية وكافة المؤثرات العقلية

في ظل تنامي ظاهرات الإدمان وتهريب الأدوية والمؤثرات العقلية مع وجود ثلاثين إلى أربعين بالمئة منها في السوق آتية من إيران وسوريا وتجار شنط ومهربين، خارطة طريق لحماية المجتمع في توصيات المؤتمر الذي إنعقد لهذه الغاية.

نقيب الصيادلة جو سلوم حذر من مسلسل تخدير الشعب اللبناني وقتله وقال: “نريد خطوات أساسية لوقف مسلسل قتل الشعب اللبناني وتبدأ بتسكير الحدود اللبنانية الشرعية وغير الشرعية على كل أشكال التهريب والتزوير من أدوية ومؤثرات عقلية وكبتاغون.”

وأضاف: “نحتاج لمؤسسة وطنية مستقلة لتسجيل الدواء في لبنان تضمن نوعية وجودة الدواء ولقرار سياسي جريء بإعتقال الرؤوس الكبيرة المحمية من تجار المخدرات وتجار الأدوية المهربة والمزورة.”

رئيس جمعية “جاد” جوزيف حواط تخوف في ظل تضاعف أعداد المدمنين من تحولهم إلى الأدوية المسكنة وقال: “نطالب كجمعية “جاد” بإعادة النظر بهيكلية توزيع الدواء في لبنان من خلال استيراده وتوزيعه على الأشخاص ضمن المواصفات المطلوبة.”

رئيس المؤتمر النقيب مارون الخولي حدد آليات المتابعة وقال: “ندعو السلطات التنفيذية والتشريعية والأمنية إلى تنفيذ الخطط العملية الموصى بها بما في ذلك تعزيز التعاون الدولي وتحديث القوانين والاجراءات اللازمة وتوفير الدعم اللازم للجهات المختصة.”

التوصيات تطرقت إلى مخاطر الإدمان على المخدرات وتسلل الأدوية المهربة والمزورة التي تفتك في المجتمع.

`