شح المحروقات وغلاؤها يصطدم أيضاً بموسم الزيتون هذا العام وسعر “التنكة” يقارب المليوني ليرة

موسم الزيتون يصطدم هذا العام بشح المحروقات والكلفة العالية لليد العاملة وسعر تنكة الزيتون مليوني ليرة

انه موسم الزيتون موسم الخير والعطاء الذي بدأ باكرا في مناطق شرق صيدا والجنوب اللبناني.

شجرة الزيتون المباركة في الرسالات السماوية والمذكورة فيها لها رمزية خاصة في منطقة صيدا و مغدوشة وضواحيها والجنوب كونها ارض مقدسة زارها سيدنا يسوع المسيح والسيدة مريم العذراء .

الجميع منشغل هذه الايام بقطف الزيتون وعصره وهناك مشاريع كثيرة للاهتمام بزيت الزينون بالرغم من الصعوبات التي يواجهها هذا القطاع واصحاب الاراضي والمزارعين نتيجة المعاناة المعيشية الحالية وكلفة اليد العالية التي قاربت المئة الف ليرة يوميا والتقنين القاسي بالتيار الكهربائي وشح المحروقات مما انعكس كل ذلك على هذا الموسم حيث من المتوقع ان تباع تنكة الزيتون هذا العام بسعر مئة دولار، اي ما يعادل نحو مليون وستماية الف ليرة لبنانيه وحسب ارتفاع سعر الدولار .

رئيس بلدية البرامية جورج سعد أكد لصوت لبنان أن موسم الزيتون سيتاثر هذا العام بالغلاء وتنكة الزيتون اصبحت عبئاً على المستهلك لشرائها في ظل أنهيار القدرة الشرائية لاليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي.

من جهته صاحب مشروع بستان الزيتون في شرق صيدا المهندس وليد مشنتف شرح لاذاعتنا معاناة المزارعين في قطاع الزيتون نتيجة كلفته العالية

ويبقى السؤال: اين هي الدولة للقيام بواجبها والتخفيف عن مزارعي الزيتون والعائلات التي تعيش من نتائجه ولا سيما في هذه الايام المرة التي نعيشها ؟!