play icon pause icon

“عيد بأية حال عدت يا عيد” وأسواق طرابلس خالية من مظاهر العيد…

الثلاثاء ٢٠ تموز ٢٠٢١ - 10:44

“عيد بأية حال عدت يا عيد” وأسواق طرابلس خالية من مظاهر العيد…

ليس سهلا وأنت تجول في أسواق طرابلس الداخلية عشية عيد الأضحى المبارك أن تدخل المحلات وتسأل التجار عن حركة البيع والشراء أو تقول”كيف الأسواق”؟! حيث يبادرك التاجر بكلمات مملوءة بالتشاؤم ممزوجة بالألم والحرقة “لبنان انتهى” لبنان ينهار فماذا بعد؟!!!
ليس في أسواق طرابلس لا زبائن ولا كهرباء ولا عجقة عيد كما كان يحصل في السابق حتى في أحلك الظروف مما يعني أن الوضع أسوأ بكثير مما يتخيله التاجر القابع داخل محلاته لسان حاله “الله يفرجها”
لكن البعض منهم يبدو متفائلا اذ هو ينتظر السقوط المدوي لكل الطبقة السياسية الفاسدة انطلاقا من ايمانه ويقينه أن “الله يمهل ولا يهمل” والوقت قد حان لزوالهم.
أما المواطن وان وجد في السوق فانما هو يجول فقط ليشعر بالعيد وأجوائه بعدما انعدمت لديه القدرة الشرائية وبات تأمين لقمة العيش والدواء والبنزين الهم الأوحد لديهم

“عيد بأية حال عدت يا عيد” مقولة لم تعد تتفع اليوم مع المواطنين والتجار الذين لم يشعروا أصلا ببهجة العيد وهم ينكوون بنار جهنم ويحلمون بالخلاص فهل من منقذ؟! أضحى مبارك وكل عام ولبنان بألف خير.

`