هل تمكن اللبناني من عيش اجواء العيد؟

 اتى العيد ولكن بأي حال اتى . غابت ضحكات الاطفال عن الامكنة العامة واقفل البلد وارتفعت الاسعار بشكل هائل حتى كادت احدى السيدات تبكي وهي تأخذ الطعام لاولادها .

الازمة الاقتصادية ارخت بظلالها على الوضع والهم سيد الموقف .

يقول رئيس جمعية حماية المستهلك زهير برو عبر صوت لبنان ان القيمة الشرائية للمواطن تدنت ولم يعد المواطن يستطع الاستمرار حتى مع البطاقة التمويلية .

واضاف ان رفع الدعم سيزيد ايضا الطين بلة ، فكل شيء تغير في زمن العيد وغابت المأكولات الدسمة وحلت مكانها مأكولات عادية والناس تفتش عن الارخص .

في زمن انهيار الدولة وفساد السلطة يكتفي اللبنانيّ بذكريات الاعياد الجميلة ، ولكن يبقى الامل بغد افضل. فطر مبارك للجميع .