هل يتراجع “الحزب” الى ما بعد الليطاني ضمن التسويات المقترحة؟

تُجمع الآراء داخلياً ودولياً انه في موازاة الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وح ز ب ا ل ل ه على جبهة لبنان الجنوبية واستمرار تصاعد وتيرة العمليات العسكرية الا ان هناك تفاوض يحصل على خطين من اجل الوصول الى تسوية معينة تجنّب لبنان الحرب الشاملة.

فعلى جبهة ح ز ب ا ل ل ه ايران وهناك تواصل شبه مباشر مع الموفد الاميركي آموس هوكستين يبدو انه لم يصل حتى الساعة الى خواتيم جيدة بعدما رفض ح ز ب ا ل ل ه فصل جبهة غزة عن جبهة لبنان كما اكد الصحافي والكاتب السياسي داوود رمال.

وقال رمال: “الحديث عن انسحاب ح ز ب ا ل ل ه الى شمال الليطاني هو نوع من التكهنات لان المفاوضات التي بدأها هوكستين توقفت عند نقطة أساسية وهي ان على ح ز ب ا ل ل ه ان يوقف عملية ربط الجبهة اللبنانية بجبهة غزة وان يعود الى الهدوء على الحبهة الجنوبية.”

على خط ال ١٧٠١ يبدو ان الدولة اللبنانية تسعى مؤخراً الى ابلاغ الرأي العام الدولي ان لبنان ملتزم بالقرارات الدولية ويسعى الى حل وليس الى حرب وسيكون تطبيق ال ١٧٠١ منطلقاً للحل والتفاوض بحسب رمال.

في كل الاحوال ومهما طالت هذه الحرب وتوسعت او تمت التسوية، يبدو ان هناك اصرار لدى المجتمع الدولي والعربي بتطبيق ال ١٧٠١ وتكون منطقة جنوب الليطاني منزوعة السلاح بالتسوية او بالقوة.