خاص
play icon
الثلاثاء ٢٣ تموز ٢٠١٩ - 08:09

المصدر: صوت لبنان

فحص: قد يكون هناك “ميني سيدر”

اعتبر الكاتب السياسي مصطفى فحص ان النظام الايراني عاد الى نظام الطبيعة الواحدة، وعاد القرار الواحد الى ادارة واحدة يشكلها الحرس الثوري والمرشد علي خامنئي.

ولاحظ فحص في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان، ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يحاول فرض معادلة أن لا تصبح إيران ناخباً في الانتخابات الاميركية، مشيراً الى ان ايران تحاول ان تستدرج ضربة اميركية لمصالحها، لن تشكل خطراً على النظام انما تقويه.

ورأى انه من الصعوبة على ايران ان تسيطر على واحد من اهم المعابر في العالم، وليس في قدرتها اللوجستية القدرة على اغلاق مضيق هرمز.

وأضاف ان حرب الناقلات مردهاّ الى رسالة ايرانية مفادها: كما تمنعون تصدير النفط الايراني، سنعمل على عرقلة نقل الطاقة عبر مضيق هرمز.

ورجح استمرار التدافع الخشن، الذي حول الخليج الى منطقة عسكرية، وجعل ايران في مواجهة المجتمع الدولي، مستبعداً الجلوس الى طاولة المفاوضات قبل اجراء الانتخابات الرئاسية الاميركية.

واذ رأى ان السياسة الاميركية تركز على الخروج من “الاوباموية” لاحظ ان ايران متكلة على روسيا الصين، لكن حدود الحماية محدودة.

اما روسيا فتلعب في وقت الفراغ الاميركي الذي يسمح لها بالمناورة. وهي دولة واهمة وصاعدة، تملك القدرة على التخريب، ولكن ليس في مقدورها فرض الحلول.

واشار الى ان حزب الله معني باستقرار الحكومة، وسحب الفتيل باحالة حادثة قبرشمون الى المحكمة العسكرية، التي لا تقل خطورة على رئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ولن تكون مريحة، عند النظر الى من يسيطر عليها، أي التيار الوطني الحر وحزب الله.

ولفت الى ان حفاظ حزب الله على الحكومة سيوازيه في المقابل القضم البطيء لجنبلاط، لان المختارة هي الملاذ الاخير للصيغة اللبنانية.

واضاف ان حزب الله منتصر داخل طائفته الشيعية، عاقب النائب السابق نواف الموسوي لانه لم يبد مرونة مع المسيحيين وتشدد في الداخل الشيعي ما يؤكد انه حزب راديكالي، ورداً على سؤال قال ان لبنان يذوب كل العقائد.

وأبدى خشيته على الوضع الاقتصادي والخطر الاقتصادي، وأبدى شكوكاً ان يحصل لبنان على كامل سيدر، انما قد يكون هناك “ميني سيدر”.