من ديوان “بوسي بوستين تلاتي” (1972) بْ صوت زينا زيادي
لمّا القمر بيسكّر ستارو
ونجمة الصبح تسرِّب وتسكت،
ولمّا العتم – يتنَفّضو غبارو
والشمس تفتح طاقتا وتفلت،
بفرُك عيوني بْشيل عن تختي الحرام
بضب شعري بشال، بفتح للحَمام
طاقة النوم، بحط عا وجّي
نتفة شمس، وبروح،
متل اللّي بَدّا تسوح
بدنية الحب، الحب بالقجّي
وبخاف إنّي إكسر القجّي.
بصير إمشي وإلتفت بين السجر،
إنقز لحالي كل ما هَزّو الغصون
شوف الورَق عم يلتفت متل العيون
شوف العيون مفتّحا بكل السجر،
وْصَلّي وخاف وإلتفت لبعيد،
ما في مَشي، ولا سْتار عم ينزاح،
لِمّ الطريق وإسرقا سِرقا،
عَلِّق الزهرا مطرح المفتاح.
وبالحَوض يَلّي عَ الدرج مرتاح
حَتّا تجي خبيلِك الورقا.