خاص
play icon
play icon pause icon
سليم الصايغ
الثلاثاء ١٦ نيسان ٢٠٢٤ - 13:27

المصدر: صوت لبنان

الصايغ للحكي بالسياسة: انْحَنَوْا جميعًا في متحف الاستقلال امام شهداء حزب الكتائب اللبنانية الذين منعوا التوطين في لبنان

اعتبر عضو كتلة الكتائب اللبنانية النيابية د. سليم لصايغ عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” ان اختلاف وجهات النظر تجاه حدث معيّن طبيعي، واعتبر ان الجرأة الإيرانية كسرت حاجز الخوف والردع لدى اسرائيل وضربت المُقدّس بالنسبة لهم، وان منظومة الدفاع الجوي للحلف الأطلسي التي دافعت عن اسرائيل، قد تستخدم اقصى ما تمتلك من سلاح لتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى ان الضربة الإيرانية لم تكن سهلة بالنسبة لإسرائيل وان أثرها كان معنويًا على الرغم من انها لم تعرض إسرائيل لأي خطر مادي. ولفت إلى اضطرار الدولة الدينية المتمثّلة بإيران للرد وحرصها على عدم التورط بحرب، وأشار إلى ان المجتمع الإسرائيلي العميق انحرف باتجاه استنهاض الهمم للدفاع عن الكيان الاسرائيلي، واعتبر ان هناك قرارًا أميركيًا بالمحافظة على النظام الإيراني، وان اسرائيل ليست ضمن الصفقة الأميركية الإيرانية الكبرى.
ولفت إلى أهمية ما حدث استراتيجيًا وكيف أظهر ان ايران ليس لديها سقفًا، وتحاول الدخول الى نادي الكبار، ولفت الى الترقب في العواصم العربية الكبيرة والقلق والتوجّس من القرار الإيراني، وما يعنيه توحّد الدول الكبرى لمواجهة الضربة الإيرانية، وتوقّع امكانية تسريع التطبيع لخلق نظلم اقليمي لمواجهة ايران، ولفت إلى قدرة العالم السني على لعب التوازنات الإقليمية.
وأوضح ان توحيد الساحات في مواجهة اسرائيل واجهه توحيدًا للساحات في فلسطين من قبل اسرائيل عبر ما قامت به من اقتحامات في الضفة الغربية، واشار إلى ان الحل السياسي سيعطي حلًا للشعب الفلسطيني. وتناول وظيفة الأردن في مواجهة آل سعود، وما كان من المفترض ان تشكّله من حاجز بين الجزيرة العربية وفلسطين، ولفت الى ان الاردن يلعب دوره بالكامل للحؤول دون ابتعاده عن اداء وظيفته، ما يتطلّب التفكير الجدي لخلق نظام اقليمي جديد، واشار في هذا الإطار الى ان السعودية لا تلعب دورها كما يجب حتى الآن.
وفي الملف الرئاسي اعتبر ان على اللجنة الخماسية الضغط على ح ز ب ا ل ل ه، وأكّد ان المعارضة ترفض الاستسلام، و ان ما لم يستطع ح ز ب ا ل ل ه اخذه بالانتخابات وبالحرب لن يأخذه بالسياسة، واشار إلى ان المعارضة ليست محدودة بـ31 نائب وانها أكبر بكثير، ولفت إلى ان مواجهة السلاح بالكلمة ليست سهلة وان لا معوقات حقيقية ولفت الى اهمية التوقيت وإلى المعطيات الداخلية والخارجية.
واعتبر ان التحالف بين الميليشيا والمافيا يحمي القتلة بعدم ضبط الحدود والسلاح وبالفلتان الأمني واشار إلى ان قتل منسق جبيل في حزب القوات باسكال سليمان تتجاوز الاغتيال السياسي، إلى اغتيال الوطن والمواطنية ومفهوم التعلّق العميق بمعنى لبنان، ولا يشكل مادة قانونية للمرافعة انما مادة نضالية بيد الشرفاء في البلد، يرفضون الفرض الحاصل من قبل فريق الممانعة على فريق المعارضة، وثمّن الكلام الجوهري، والاتحاد بين اطراف المعارضة والاتفاق على التوحّد على الجوهر، واشار في هذا الإطار إلى انحناء نواب كسروان على اختلاف خطوطهم السياسية امام شهداء حزب الكتائب اللبنانية الذين منعوا التوطين في لبنان ومنعوا ان يصبح لبنان جزءًا من سوريا، خلال اللقاء الذي تم في متحف الاستقلال في ذكرى 13 نيسان.
واوضح ان ارباك الساحة اللبنانية لا يخدم احد، وان موقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بالنسبة للسوريين وضع الأمور في اطارها الأساسي لتطبيق القانون اللبناني وعدم التعامل بعنصرية مع السوريين.