خاص
play icon
play icon pause icon
سامي صعب
الخميس ٢٥ نيسان ٢٠٢٤ - 13:52

المصدر: صوت لبنان

صعب للحكي بالسياسة: حملتان ضدّ” تقاعص المسؤولين” و”جمع لبنان”

  أكّد مدير شركة ” PHENOMENA” سامي صعب عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” تغيير هوية لبنان، وثمّة مشكلة ديموغرافية في البلد نتيجة النزوح السوري، والتي تغذّيها الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين والمساعدات المالية، واعتبر أن هذا الملف متروك كوقود سياسي. 

   وأوضح صعب وضع لبنان الكارثي على المستويات الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية والأمنية، وأشار إلى خسارة لبنان للمليارات خلال 13 سنة جراء وجود النازحين، وأعلن عن خطورة استبدال شعب بشعب آخر، بحيث أن لبنان يربي شبابه المبدع على الهجرة الطوعية، ويصدرهم إلى الخارج، ويستقبل شباب بلد آخر في الوقت ذاته، وأشار إلى زوال لبنان، وإلى سلاح أخطر من سلاح حزب الله  

   وأكّد تحقيق هدف الحملة الإعلانية الموجّهة ضدّ الدول والهيئات المموّلة للنازحين السوريين في لبنان، واعتبر أنّ اللبنانيين والسوريين هم ضحايا على حدٍّ سواء، وقال إنّها صرخة لتفادي كارثة كبرى ناتجة عن النزوح السوري، وأعلن عن أنّ الحملة الإعلانية الجديدة التي ستوجّه ضدّ المسؤولين اللبنانيين العاجزين عن القيام بواجباتهم الوطنية، كما أعلن عن الإعداد لحملة يعدّها بالتنسيق مع وزارة السياحة حول “جمع لبنان” البلد الأجمل في العالم، ولكنه من دون شعب وروح ونظام، وإدارة. ورأى أنّ الشعب اللبناني يطير كالنسر منفردًا….

   واعتبر أن “ثورة 17 تشرين 2019” كانت فرصة تذوب وتضمحل، لأنّها من دون مسؤول أو مشروع، ولفت إلى أنّها عرّت الفضيحة ووضعت نقطة لنهاية كل الشوائب البالية، ورأى أنّ الأفضل لو كان شعارها “كلنا يعني كلنا” وليس ” كلّن يعني كلّن”، واعتبر أن الحلّ يكمن بتطبيق الفيدرالية التي تجمع البلد المتنّوع والمقسّم طائفيًا وسياسيًا…