جو قديح

المصدر: صوت لبنان

ماذا أخبر قديح لإنترفيو عن مسيرته المسرحية وعن جديده ” مار بولس”؟

تحدث الممثل والمخرج المسرحي و”الثورجي” جو قديح عبر صوت لبنان ضمن برنامج 

” إنترفيو” عن شغفه بالعمل ومحبته العارمة له، ولكن ميزته انّه لا ينظر إلى عمل الآخرين، وأكّد أنّ الانتاجات الضخمة لا تهمه، بل همّه التركيز على الممثل، النص والديكور، ويسعى إلى مخاطبة المشاهد من دون وعظه…

وأشار قديح إلى تأثّره بالممثل رفيق علي أحمد، ولا سيّما في مسرحية “الجرس”، وتحدّث عن نوع الكوميديا السوداء،التي تغيّر المجتمع ثقافيًا وسياسيًا. ولفت إلى المنافسة الكبيرة التي يواجهها المسرح من قبل مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال فقدانه لهالته، ولفت إلى أنّ المسرح لم يعد ضرورة اجتماعية، وأعرب عن فرحه لوجود عدد من المسرحيات في لبنان، وعن حزنه للتدخّل المباشر في المسرح، بغية تدمير العائلة، الفرد والإنسانية بشكل مُمنهج، والذي يكمن خلف منظمات المجتمع المدني(NGOS) وبعض السفارات. واستنكر الظاهرة التي حصلت معه ومع زميليه وجدي معوض وزياد عيتاني.

   واعتبر أنّ الثورة في المسرح هي إبراز الأقليات في لبنان، وأشار إلى مشاركته في “ثورة 17 تشرين الأول-2019″، ولكنّه ما لبث أن انكفأ بسبب تغيير مجراها، ولا سيّما المواجهة مع الجيش اللبناني…

وعن جديده، أشار قديح إلى إعداده لرسالة الدكتوراه، وإلى مسرحية ” مار بولس” الذي اضطهد المسيح، لتَبني بعدها الكنيسة فلسفتها بناء على فلسفته.