خاص
play icon
play icon pause icon
كميل موراني
الأربعاء ١٧ نيسان ٢٠٢٤ - 12:48

المصدر: صوت لبنان

موراني للحكي بالسياسة: “إيران تُضحي بالقضية الفلسطينية من أجل مصالحها”

اعتبر مسؤول العلاقات السياسية في الكتلة الوطنية كميل موراني عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” ان ايران عمدت إلى “دوزنة” ردّها على استهداف اسرائيل للقنصلية الإيرانية في سوريا، واستخدمت لتحقيق ذلك كل انواع الصواريخ لديها و”عدّة العمل التي تملكها”.
واشار إلى ان ايران أرادت ان يكون الرد كبيرًا دفاعًا عن مصالحها الاستراتيجية انما ما حدث شكّل مؤشرًا، ولفت إلى ان الرد الإسرائيلي على هذه الضربة قد يكون وفق حجم الهجوم او ما حقّقه، ورأى في هذا الإطار ان غزة ستكون الضحية الكبرى بعد أن قدّمت ايران الحجة لإسرائيل لدخول رفح، وقال:” إيران تُضحي بالقضية الفلسطينية من أجل مصالحها” ورأى ان عدم تدخل حزب الله بشكل كبير في الضربة الإيرانية كان ملفتًا، وقد يعود السبب لموقف بيئته ومدى تأثير هذا التدخّل على الجبهة الجنوبية.
وأكّد موراني ان العيش الكريم في لبنان والمصلحة الوطنية يجب ان يشكّلا القضية المركزية، وان حزب الله هو الوحيد الذي كان يعمل على فصل الجنوب عن الساحة اللبنانية، وانتقد تكريس حزب الله لسياسة الإفلات من العقاب في البلد، واعتبر انه من المستحيل الاستمرار مع نهج حزب الله المُعتمد وسياسته، وعوّل على اللبنانيين الذين يؤيدون حزب الله او ضده في تقديم مصالحهم المشتركة على اي شيء آخر، إلى جانب التخلّص من عدّة التكاذب في البلد.
وأوضح ان الدولة اللبنانية هي الوحيدة القادرة على حل ازمة اللجوء السوري الكبيرة والضاغطة بترسباتها الاقتصادية والأمنية والديمغرافية .. بالتوقف عن ابتزاز الدول الأوروبية، وبوضع الخطط اللازمة لذلك، وانتقد محاولة “تلبيس” جريمة منسق جبيل في القوات اللبنانية باسكال سليمان السياسية لللاجئين السوريين، وشكّك بقدرة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على تقديم خطة للحل، واشار إلى ان الموقف الشعبي والحزبي من هذه القضية موجود .
وطالب موراني كتلة “الاعتدال الوطني” بموقف اخلاقي للكشف صراحة عن من عطّل مبادرتها التي أطلقتها لانتخاب رئيس للجمهورية، واعتبر ان شكل النظام وماهيته ليس هدفًا بحد ذاته انما يشكّل وسيلة للوصول الى دولة الاستقرار والطمأنينة والعدالة.