خاص
play icon
الأثنين ٣ كانون الأول ٢٠١٨ - 14:42

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: خطوط المواجهة المقبلة إرتسمت…

إكتملت مشهدية قوى الثامن من آذار التي تعاقب أفرقاؤها على زيارة رئيس حزب التوحيد وئام وهاب في الجاهلية، معزين بوفاة مرافقه محمد ابو ذياب، من سنة الثامن من آذار الى ترقب زيارة التيار الوطني الحر وصولاً الى حزب الله، حيث إرتسمت خطوط المواجهة المقبلة، لجهة بقاء السقوف العالية ان بالنسبة للعقدة السنية، او بالنسبة لموقف وهاب من الاجراءات القضائية المتخذة ضدّه.

في غضون ذلك، بدأ شدّ الحبال القضائي، حيث لم  يحضر وهاب الى النيابة العامة التمييزية متذرعاً بالحداد، وحضر وكيله رافعاً سلسلة مطالب، من أبرزها تنحية القاضي سمير حمود من منصبه.

فصل قضائي وأمني ستحدّده الاجراءات اللاحقة، يتزامن مع مشهد حكومي مقفل، لا تبديل في معطياته، انما هو مرشح لمزيد من الأخذ والردّ خصوصاً وان الوساطة التي يتولاها الوزير جبران باسيل لم تصل الى وضع رؤية واضحة للحلّ.

وسط هذه الاجواء المأزومة داخلياً، يلوح في الافق توتر اقليمي، بعد اعلان اسرائيل عن ان جهودها ضد ايران امتدت من سوريا الى لبنان، في وقت سيعقد لقاء عاجل وهام بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو في بروكسل.