play icon pause icon

كيف بدا الوداع الأخير لباسكال سليمان؟

الجمعة ١٢ نيسان ٢٠٢٤ - 20:55

كيف بدا الوداع الأخير لباسكال سليمان؟

في أحضان سيدة ايليج ، سيدة شهداء المقاومة المسيحية كان المثوى الأخير لباسكال سليمان الذي إلتحق اليوم برفاقه لكن ترك وراءه مسيرة لم تنتهي و سيكملها كل حر يريد بناء لبنان الدولة والقانون والحرية والأمن والأمان.

قبل الوصول الى ميفوق كانت لبسكال محطات عدة بدء من ساحة عمشيت حيث استقبله حشد كبير من اهالي المنطقة فدكان الضهر فبلدة خاربة حيث امتدت يد الغدر على باسكال وخطفته ثم قتلته وصولاً الى ميفوق.

تجمع شعبي حاشد رافق باسكال ، من اهله ومحبيه وعددٍ من النواب والوزراء في حزبي القوات والكتائب والأحزاب الأخرى .
وكان وداع باسكال لافتا، كل الرفاق لاقوه من المناطق كافة لوداعه نثروا الارز والورود على جثمانه، على وقع اغاني المقاومة المسيحية، وقرع أجراس الكنائس واطلاق المفرقعات النارية .

وكانت كلمات شددت على ان يكون في استشهاد باسكال عبرة مفادها انه كفى لاستباحة الدولة وللسلاح غير الشرعي وتهديد الأمن القومي، نريد لبنان دولة القانون والسلام والحرية.

ختاما في لحظة من الصمت والخشوع وفي وداع باسكال الأخير صلّى المحبون والرفاق على نية كشف الحقيقة ومحاسبة المرتكبين.

وقطع يد الغدر والموت عن لبنان الحرية والسيادة والقداسة.

`