خاص
play icon
الجمعة ١ حزيران ٢٠١٨ - 12:17

المصدر: صوت لبنان

رعيدي: يمنع دخول أي دواء الى لبنان من دون تسجيله في وزارة الصحة

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف الدواء فأكدت رئيسة مصلحة الصيدلة في وزارة الصحة الدكتورة كوليت رعيدي انه يمنع دخول اي دواء الى لبنان من دون تسجيله في وزارة الصحة وفق الاصول، ويجب ان يكون لكل دواء ملف كامل لتتأكد اللجنة الفنية من جودته.

واشارت رعيدي الى ان كل مؤسسة صيدلانية تستورد الدواء ان كان عبر المرافىء او المطار او اي مرفق آخر يجب ان يخضع للتفتيش الصيدلي للتأكد من مطابقة المعايير وفقاً للمسجلة وعندها يحصل على الموافقة لإدخاله.

ولفتت الى ان التفتيش الصيدلي في الوزارة على تعاون مستمر مع كل الجهات الامنية لضبط عمليات التهريب، مشيرة الى ان لبنان مقارنة مع دول المنطقة ووفقاً للاحصاءات يعدّ البلد الاقل حركة لعمليات التهريب والتزوير.

اما بالنسبة الى اسس تسعير الادوية في لبنان، فلفتت الى انها تخضع لعدة قرارات، وسعر الدواء يُقارن مع 15 بلد الاقرب لإقتصادنا ويتم اخذ الادنى سعراً، مشيرة الى ان كل دولة لديها اسس تسعير خاصة بها.

واشارت رعيدي ان مصانع الادوية في لبنان اعطت فرص عمل لشريحة كبيرة من المواطنين.

رئيس ندوة الصيادلة في حزب الكتائب الدكتور جو سلوم، اكد ان سعر الدواء في لبنان هو الأرخص، لافتاً الى ان وزارة الصحة هي من تضع السعر لتؤمن ربحاً للصيدلي وللوكيل الذي يستورد الدواء من الخارج.

ولفت الى ان “الاسعار موحدة بين كافة الصيدليات والصيادلة ملتزمون بسعر صادر عن وزارة الصحة، واي خلل تعالجه نقابة الصيادلة”.

واشار الى ان “بعض الوكلاء لا يقبلون بربح مقبول ولذلك من مصالحهم عدم تأمين الدواء”.

ورداً على سؤال حول منع الصيدلي من مساعدة الناس الفقراء عبر اعطائهم ادوية من دون اخذ اي مقابل، اوضح سلّوم ان الهدف من ذلك هو منع المضاربة غير الشرعية بين الصيدليات”، لافتأً الى انه “في حال انهيار القطاع الصيدلاني، ستنهار الصحة في لبنان”.

وبالنسبة الى عدم استيراد الدواء التركي الى لبنان، قال: “نحن كصيادلة لسنا ضد الدواء التركي ولكن شرط دخوله عبر الطرق الشرعية والقانونية، لا عبر التهريب غير الشرعي، اي ان يمر عبر الصيدليات لأن اليوم الخوف ليس على الدواء انما على صحة المواطن وسلامته”.

وعن المستوصفات، اكد الى ان الاهمية ان تعمل ضمن اطارها المحدد، فهي يجب الا تبغى الربح، وان تتضمن صيدلياً يتابع عملية بيع الدواء، وهذا ما لا نراه حتى اليوم”.

الاختصاصي بأمراض القلب البروفيسور زيدان كرم شكك في أن كل دواء يدخل الى لبنان يخضع للفحص المخبري من قبل المختبرات العالمية وحتى المختبرات اللبنانية ليس لديها خبرة وقدرة المختبرات العالمية.