خاص
play icon
السبت ٢٥ كانون الثاني ٢٠٢٠ - 10:33

المصدر: صوت لبنان

آلان حكيم: ثورة ١٧ تشرين هي القوة الثالثة

أشار وزير الاقتصاد السابق آلان حكيم الى ان التحدي الاول للحكومة هو في كيفية تعامل كل من وزارة الداخلية والعدل مع الاشكال الذي حصل بالامس امام مجلس الجنوب، مضيفا: الاختبار الاول للحكومة كان سلبيا لأن الخطوات التي اتخذت لم تكن على مستوى الذي حصل.
حكيم وفي حديث الى “اليوم السابع” عبر صوت لبنان، قال: مطالب الثورة كانت واضحة ، مضيفا: هذه الحكومة ليست الحكومة التي طالب بها الشعب. واشار الى ان هذه الحكومة ليست بحاجة الى بيان لان البيان يحافظ على التوازن وهذه الحكومة هي حكومة اللون الواحد.
ولفت حكيم الى حزب الكتائب لطالما قال “اننا لا نريد ان نكون تحت رحمة البنك الدولي ولكن يجب التعاون من اجل الخروج من الأزمة.”
وشدد على ان زيادة الاسعار بنسبة تتراوح بين ٣٠ و ٤٠ في المئة تزيد من الفقر بنسبة تتراوح بين ١٥٠ الف و ٢٠٠ الف فقير. واعتبر اننا في حالة طوارئ استثنائية.
حكيم رأى ان هناك مشكلة في احترام الاستحقاقات، مضيفا: المواطن بحاجة الى تغيير في الاداء.
وقال: حزب الكتائب لم يصوت على الموازنات السابقة والقرار يدرس بشأن هذه الموازنة.
وعن موضوع الصرافين، قال: هناك ٥٠٠ صراف غير شرعيين ويجب ملاحقتهم وتوقيفهم عن العمل لأنهم يشاركون في العرض والطلب. واعتبر ان خطوات بسيطة يمكن ان تتخذها الحكومة ترضي الناس. واضاف: الحكومة لم تعط انطباعا بالثقة، والبرهان سعر الدولار.
ورأى ان لبنان اعتمد على مدى سنوات على سياسة نقدية وهي ليست مسؤولة عن الدولة ككل كما ان السياسة المالية كانت غائبة.
وسأل: من هم الفرقاء الوازنين الذين كانوا في السلطة على مدى ٣ سنوات؟ مضيفا: يتراشقون بالتهم اليوم في حين كانوا مشاركين في السلطة.
ورأى ان الثورة ستصعّد في حال استمر النهج نفسه. ورأى ان الثورة فرضت نمطا جديدة على الارض. واكد ان حزب الكتائب هو صوت الثورة في المجلس النيابي. واعتبر حكيم ان هذه الحكومة هي حكومة الوقت الضائع.
وشدد على ان هدفنا يجب ان يكون لبنان، ويجب تأسيس القوة الثالثة اي الثورة في مجلس النواب، مضيفا: القوة الثالثة مختلفة عن ٨ آذار وما تبقى من ١٤ آذار وستكون ١٧ تشرين.
وراى ان المشكلة في لبنان سياسية.