خاص
play icon
السبت ٢٦ كانون الثاني ٢٠١٩ - 10:27

المصدر: صوت لبنان

أبو ناضر: الكتائب ستعارض بأسلوب مختلف

أشار رئيس لجنة العلاقات السياسية في حزب الكتائب الدكتور فؤاد أبو ناضر الى ان النزاعات الطائفية تبرز من جديد، مضيفاً: “لا يأخذون في عين الاعتبار التوازن الطائفي والعيش المشترك. واعتبر أن رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب يتعاطى بفوقية وبطريقة مذهبية، مثنياً على العمل الذي تقوم به مؤسسة لابورا مع الأب طوني خضرا.
أبو ناضر وفي حديث الى برنامج “اليوم السابع” عبر صوت لبنان، قال: حزب الكتائب يعالج المواضيع بطريقة شمولية ويطرح المواضيع بطريقة عابرة للطوائف.
وأشار الى أن مؤسسة النورج التي يرأسها، هي مؤسسة اجتماعية تعمل خاصة في المناطق الحدودية لتثبيت المسيحيين في أرضهم. ونسعى الى التوأمة بين هذه القرى وقرى أخرى في أوروبا.
ورأى ان على المسيحي اليوم أن يكون جسر العبور بين كل الطوائف في ظل أحداث في المنطقة، مضيفاً: “على المسيحيين أن يعوا دورهم المهم.”
وعن لقاء بكركي واللجنة المنبثقة عنه، لفت أبو ناضر الى أن كل الاجتماعات جيدة شرط أن تحصل وفق جدول الأعمال، مضيفاً: اجتماع بكركي هو لإعادة البوصلة الى مسارها الصحيح. وأشار الى أنهم في حزب الكتائب يعملون على طرح مشروع لإعادة التوازن لتعديل الخلل الذي حصل في العام ١٩٩٤.
وفي الملف الحكومي، اعتبر ان العقم السياسي يشل السلطة المركزية ويجعلها تبدو رهن الصراعات الخارجية.
وفي الملف الاقتصادي، قال: خاسران في هذه الأزمة، هما الشعب اللبناني ورئيس الجمهورية. وأضاف: “على رئيس الجمهورية إعادة إحياء طاولة الحوار في بعبدا لإعادة الطمأنينة الى الجميع.”
وتمنى أبو ناضر أن يبدأ العمل باللا مركزية عبر التنسيق مع البلديات.
واعتبر انه في حال اعتذر الرئيس سعد الحريري فهذا يعني انتحاره السياسي.
وشدد على أن التنوع الطائفي في لبنان يجب أن نحوّله الى مصدر غنى، مضيفاً: هناك حالة يأس عند الشباب اللبناني.
وأكد أبو ناضر أنه يعوّل على الشاب اللبناني الذي برهن أنه ابتعد عن الصراعات السياسية.
وعن مؤتمر حزب الكتائب الذي سيعقد في منتصف الشهر المقبل، قال أن التوجه العام هو حول تفعيل مشاركة القاعدة الشعبية مع القيادة الحزبية اضافة الى البحث في التعديلات في التنظيم الداخلي، مشددا على أن الحزب سيتجدد.
وأكد أن حزب الكتائب هو أكثر من ساهم في بناء الوطن، مضيفاً: حزب الكتائب لن يعارض بطريقة أقل بل بنوعية أخرى وبطريقة علمية.