خاص
play icon
الأثنين ١ حزيران ٢٠٢٠ - 10:33

المصدر: صوت لبنان

الدويهي لنقطة عالسطر: نطالب بلجنة قضائية تحسم الحقوق والمسح في لاسا

أكد رئيس حركة الأرض طلال الدويهي ضمن برنامج نقطة عالسطر أن ما حصل في لاسا له بعد سياسي وليس طائفي فهناك مكون لا يريد الإحتكام الى القضاء ويستقوي بسلاحه.

الدويهي لفت الى أن النقاش مستمر في هذا الملف منذ سنوات ولكن البعض يصرّ على تخطي القضاء والتصرف خارج نطاق المنطق ويستقوون بالسلاح بحجة أن الارض لهم.

هذا وأشار الى أن المصالحة حصلت بين المعتدي والمعتدى عليه وكان علينا عقد المؤتمر الصحافي في لاسا مضيفا ” يعتدون في بعض الأحيان على المساحين والخبراء الذين يقومون بعملهم”.

وطالب الدويهي بلجنة قضائية تحسم الحقوق والمسح وتحظى برعاية سياسية سلطاوية من رئيس الجمهورية الى وزير العدل لإيجاد حل نهائي فليس هناك أي بلد لا تزال أراضيه غير ممسوحة بالكامل.

كما إعتبر أنه منذ الطائف تعودنا على سياسات المراوغة والتخاذل على حساب حقوق الناس وتراخي الدولة بملف أساسي كملكية الأراضي الذي أوصل الامور الى هذا الحد معلنا عن تعديات في مناطق أخرى كالجنوب مثلا.

القيّم على أملاك البطريركية في لاسا الأب شمعون عـون أشار الى أن على الطرف الآخر إبراز أوراق الملكية في حال وجودها، مضيفا: القضية لم تنته.

الأب عون قال: الكنيسة قامت بواجبها، مضيفا: الطرف الآخر لا يريد الاعتراف بحقنا.  وأكد أن الحل هو الاعتراف بأملاكنا وعلى الدولة أن تطبق القانون.

وأكد أن الطرف الآخر لا يريد الاعتراف بالحق الموجود، مضيفا: نحن أمام واقع، فإما انتظار الدولة أن تحافظ على الحق وإما انتظار قوة الأمر الواقع أن تغير على الأرض.

إمام بلدة لاسا الشيـخ محمد العيتـاوي لفت الى أن مشكلة لاسا هي عبارة عن خلاف عقاري ويمكن أن يحصل بين كل مكونات المجتمع اللبناني، مضيفا: الخلاف عمره عشرات السنين.

الشيخ العيتاوي قال: الخلاف في لاسا جيّر من الجميع بشكل سياسي، مضيفا: نعترف بعقارات المطرانية وبأراضيها. وأشار الى أن الخلاف هو على الحدود، مطالبا بتحييد العقارات التي يتم الخلاف عليها وتركها للقضاء.

وأكد العيتاوي أنه لا يثق بالقضاء نتيجة تجربة سابقة في لاسا. وشدد على أنهم ليسوا أعداء في لاسا وكل ما في الأمر أنهم يختلفون على عقارات.