خاص
play icon
الأثنين ١٠ حزيران ٢٠١٩ - 12:35

المصدر: صوت لبنان

السارجي: بعض الشواطئ خطرة.. غملوش: حياة الانسان يجب أن تكون من أولويات الوزارات

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف الحوادث البحرية فأشار نقيب الغواصين المحترفين في لبنان محمد السارجي الى ضرورة ان ينتبه المواطن الى حالة البحر قبل السباحة .

وشدد السارجي على ان بعض الشواطىء مصنفة على انها خطرة ومن ضمنها شاطىء الخرايب .

ولفت السارجي الى ان نقابة الغواصين وضعت في العام 2014 يافطات تحذر من إرتياد الشواطىء الخطرة .

ولفت السارجي الى ان وزارة النقل هي المسؤولة عن فريق الانقاذ البحري منذ العام 1996.

منسق لجنة الحوادث البحرية ربيع غملوش رأى ان الحوادث البحرية والمائية تقع على عاتق المسؤولين ، البلديات والوزارات . وتحدث غملوش عن هواية الغطس التي كان يستخدمها رواد شاطىء عين المريسة والروشة سابقاً إلاّ ان وزير الداخلية السابق زياد بارود اصدر قرارا منع بموجبه المواطنين من ممارسة هذه الهواية

اضاف غملوش : وفقاً لمنظمة الصحة العالمية فان حوادث الغرق لدى الاطفال تحل في المرتبة الثانية بعد حوادث السير .

وشدد غملوش على ان حياة وروح الانسان يجب ان تكون من اولويات الوزارات .

رئيس وحدة الانقاذ البحري في الدفاع المدني سمير يزبك اكد ان الشرطة السياحية والضابطة تقوم بدوريات على كافة المسابح من اجل المراقبة وهذا ادى الى إنخفاض حالات الغرق في المسابح البعيدة الانظار

ولفت يزبك الى ان معظم حالات الغرق التي تسجل سنويا في البحر والبرك هي للنازحين السوريين

مدير عام وزارة السياحة ندى السردوك طالبت بان يكون هناك حملات توعية عن الاماكن الآمنة للسباحة ، واشارت الى ان الشرطة السياحية والضابطة في جهوزية تامة من اجل مراقبة المسابح ، واملت ان يُصار الى تأهيل المسابح الشعبية داعية البلديات الى الاهتمام بها .

نقيب اصحاب المجمعات السياحية البحرية جان بيروتي أكد عدم حصول اي حادث غرق داخل المؤسسات السياحية ، ودعا الاهل لان يكونوا شركاء في المراقبة ، مضيفاً: “على المسبح الذي لا يعيّن منقذين أن يقفل .”