خاص
play icon
الثلاثاء ١٨ كانون الأول ٢٠١٨ - 10:43

المصدر: صوت لبنان

ترشيشي: تفلّت رقابي على الخضار المستوردة إلى لبنان خصوصا على الحدود الشمالية

فتح برنامج “نقطة عالسطر ” ملف المبيدات الزراعية والخضار المهرّبة واستضاف رئيس تجمّع المزارعين والفلاحين في البقاع إبراهيم ترشيشي، الخبير في التحاليل الغذاية الدكتور رامي خضر، نائب رئيس جمعية المستهلك الدكتورة ندى نعمة، رئيس مصلحة زراعة البقاع خليل عقل ومديرة الوقاية الصحية في وزارة الصحة جويس حداد.

 رئيس تجمّع المزارعين والفلاحين في البقاع إبراهيم ترشيشي كشف أنّ وزارة الزراعة فرضت شراء أدوية ومبيدات زراعية تستعمل في الإتحاد الأوروبي وتكلّف ثلاثة أضعاف ما كان يستعمل في السابق و نوّه بجودة المنتج الزراعي اللبناني الخالي من الترسبات لاسيّما العنب المصدّر إلى الأردن.

وأكّد أنّ 90%  من المزارعين يراعون الشروط والمعايير المطلوبة وناشد المجمعات التجارية أن تتنبّه ولا تشتري وتبيع سوى المنتجات المستوفاة للشروط الصحية اي غير المحقونة بمواد كيماوية .

وأشار ترشيشي الى التفلّت الرقابي على الخضار المستوردة إلى لبنان في ظل وجود حكومة تصريف الأعمال لافتاً إلى التهريب الحاصل على الحدود الشمالية في العبدة تحديداً.وتابع ترشيشي موضحاً تطبيق المزارع لوصفات الأدوية الزراعية تحت إشراف مهندس زراعي وأسف إلى عدم إقرار قانون الصيدلة الزراعية القابع في أدراج مجلس النواب .

الخبير في التحاليل الغذائية الدكتور رامي خضر طالب بإرسال عينّات إلى المختبرات من أجل الحد من التفلّت الرقابي الحاصل على المنتجات المستوردة والتي تحتوي أصناف أدوية ممنوع دخولها إلى لبنان. وأكّد خضر وجود عيّنات فيها ترسبات ويعود ذلك إلى الحدود الفلتانة وإلى إستيراد بضائع مهرّبة فيها ملوثات ويتم إعادة تصديرها على أساس أنها منتج لبناني .

ولفت خضر أنّه تم فحص منتجات زراعية مثل الفليفلة والبندورة والخيار في المختبرات

وتبيّن أنّ جزء من الفليفلة الخضراء غير جيّدة والبندورة سليمة.وفي الختام رأى خضر أنّ الصلاة وحدها تنفع المواطن اللبناني وتحميه.

نائب رئيس جمعية المستهلك الدكتورة ندى نعمة رأت أنّ المستهلك هو الضحية وأضافت أن المبيدات هي سموم إذا استعملت بطريقة صحيحة لا تؤثر على المستهلك وتطرّقت إلى غياب قانون ينظّم شراء  واستخدام المبيدات وإلى عدم وجود الرقابة والإرشاد ومتابعة للمزارعين وللحدود.وأدلت نعمة بنتائج على بعض الأصناف التي أكّدت وجود ترسبات فيها مثل البقدونس البقلة الكوسى والليمون وغيرها من الأصناف.

أشاررئيس مصلحة زراعة البقاع خليل عقل إلى القرار 4511 الذي يحدد مهل بيع واستيراد الأدوية الزراعية وأكّد أنّ مصلحة زراعة البقاع تقوم بكشوفات دورية على المبيدات إذا  ما كانت تستوفي الشروط الصحية لافتاً إلى إلغاء وزارة الزراعة    كل الأدوية التي تمّ إلغاؤها في دول المرجعية ومعظم الأدوية المسجلة في وزارة الزراعة هي صديقة للبيئة. وألقى عقل المسؤولية على الجمارك التي من المفترض أن تكون ضابطة للحدود و لقضايا التهريب .

أمّا مديرة الوقاية الصحية في وزارة الصحة جويس حداد فذكّرت بالقرار الذي صدر عن وزارة الصحة في العام 2016 والذي منع بموجبه بعض المبيدات  وكان ذلك بالإتفاق مع وزارة الزراعة وأشارت أنّ وزارة الصحة تعمل على واقع الحال حالياً للتأكد من إلتزام المزارعين في إستعمال المبيدات بشكل صحيح ولكن أسفت إلى عدم التحكّم بضمير المزارع في حال عدم تطبيقه للإرشادات من أجل الحصول على منتجات صحية .