خاص
play icon
الخميس ١ آذار ٢٠١٨ - 11:48

المصدر: صوت لبنان

عردو: نعوّل على نبض ووعي الناخب البعلبكي لإحداث التغيير في 6 أيار

اكد مرشح حزب الكتائب عن المقعد الكاثوليكي في دائرة بعلبك-الهرمل سعد الله عردو ان القانون النسبي سيحمل المفاجئات لانه لم يغيّر حجم الدائرة. واعرب في حديث لبرنامج برلمان 2018 عبر صوت لبنان ، عن رفض اولاد منطقة الهرمل للواقع السياسي الحالي قائلاً “هناك رفض شعبي لان الاسماء لم تتغيّر منذ اولى الانتخابات النيابية والناس بانتظار ما سيُقدم لبعلبك الهرمل خصوصا ان المرشحين السابقين لم يقدموا شيئاً للمنطقة، فلا زال الطالب يعاني من صعوبة التخصص في ظل غياب الجامعات في المنطقة وحتى المستشفيات وهو امر مرفوض”.

وتمنى عردو عدم طرح الكثير من اللوائح في الهرمل قائلاً “كل ما كثُرَت اللوائح كل ما زادت فرص نجاح لائحة حزب الله وسهّلت العملية على الثنائي الشيعي لذا يجب ان نوحّد جهودنا وان نخوض الانتخابات بيد واحدة وضمن لائحة واحدة”.

واضاف “نتمنى على كل الاحزاب التغييرية ان تتحد لعدم خدمة اللائحة الاخرى ويدنا ممدودة لكل القوى التغييرية المؤمنة بالمعارضة”.

اما عن حاجات بعلبك الهرمل، اكد عردو ان المنطقة بحاجة ملحّة للجامعات، ولتعبيد الطرقات كون حالتها مذرية والى انشاء المستشفيات لتسهيل الطبابة على المواطنين. وقال “هناك اهمال كبير من قبل الدولة أما الخطة فتكمن في اتباع اللامركزية الادارية التي نطالب بها منذ القدم وارى انها باتت قريبة التطبيق خصوصا ان رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل يتابعها بحذافيرها كونها تطالب بالتنافس ضمن المنطقة الواحدة”.

اما عن خطوط العمل العريضة، فاختصرها عردو بضرورة كسر جدار الخوف الموجود لدى الناس في بعلبك الهرمل، معتبرا ان ما من حلّ سوى التوحد بين القوى التغييرية بوجه السلطة.

وسأل الدولة قائلا “هناك 3 انهر في بعلبك لم نستفد منها، لماذا لا يتم وضع خطط ومشاريع للاستفادة منها وتوظيف اولاد الهرمل الذين يعانون من الظلم والاهمال؟” وطالبها بتأمين كل حقوق المنطقة خصوصا انه ومع معالمها التاريخية والاثرية مثل  قلعة بعلبك، مغارة مار مارون، والانهر .. من الممكن تحويلها إلى جنّة .

اما عن حظوظ الخرق فأكد انها كبيرة خصوصا ان هناك تململاً كبيراً في الشارع المقابل والنواب التي لم تتغيّر ولم تقدم شيئا لاولاد المنطقة، والناس واعية والطريقة السياسية في التعاطي لم تعد تجدي نفعا مع المواطنين.

وشدد عردو أنه وفي يومنا هذا كل صوت له وزنه وتأثيره وان لم نغيّر اليوم لن نغيّر ابدا الطاقم السياسي القائم، وقال ” لدى الناخب 15 ثانية خلف الستارة وهي كفيلة على التغيير خصوصا ان المواطن فهم القانون الانتخابي وهو ليس بصعب كونه سيختار اللائحة التي تمثله كما الصوت التفضيلي للشخص الذي يفضّله أما الصعوبة فتكون لدى البعض الذين لا يعرفون حتى الان ان التصويت سيكون على لائحة كاملة”.

ولفت إلى ان الاغتراب سينتخب وهناك عدد كبير من اللبنانيين المغتربين المهتمين بالانتخابات النيابية ومسؤوليتهم مزدوجة كون لا احد يستطيع التأثير عليهم او رشوتهم ونبضهم نبض تغييري بحت. وتمنى على وزارة الخارجية ان تعطي ارقام المغتربين لكل المرشحين وان لا تحصر الارقام بجهات معينة.

وختم طالبا من الناخب ان لا يفقد الامل بلبنان وبالهرمل داعيا الناخبين الى التصويت وفقاً لقناعاتهم الشخصية من دون التاثر بالآراء الأخرى وانتخاب من يمثّلهم، آملا ان يكون النبض تغييريا في 6 ايار خصوصا ان البعلبكي نبضه حام.