خاص
السبت ٢ كانون الأول ٢٠١٧ - 10:16

المصدر: صوت لبنان

غانم: يحاولون وضع الحواجز حتى لا يصل صوت الكتائب المدافع عن حقوق اللبنانيين

اعتبر الأمين العام لحزب الكتائب رفيق غانم أن مفتاح الأزمة اللبنانية هو في لبنان، مضيفاً: “اللبنانيون هم من قاموا بإعمار  لبنان.” وأشار إلى غموض في استقالة الرئيس سعد الحريري وتريثه. وقال: “لا الإستقالة ولا التريث يصبان في مصلحة القضية اللبنانبة.”

غانم وفي حديث إلى برنامج “اليوم السابع” من صوت لبنان،  اعتبر أن الأزمة نشأت مع التسوية، وقال: “سامي الجميّل زعيم وطني يرى الأمور من زاوية أكبر وأعمق والمتضررون يضعون حواجز في وجهه لأنهم يخافون صوت الحق الصارخ”، مضيفاً: “يحاولون وضع حواجز حتى لا يصل صوت الكتائب المدافع عن حقوق اللبنانيين.” وأكد أنه رغم كل العوائق ولكن الصوت يخترق ويصل.

ورأى غانم أن هذه التسوية هي مغامرة جديدة ستوصلنا إلى نفس نتائج التسوية السابقة. وأضاف: “لا نريد تسوية بل نحتاج إلى حل.”

 

قال النائب نبيل دو فريج: “نتجه الى إعادة الانتظام في عمل الحكومة وننتظر البيان الذي سيصدر عن جلسة الحكومة الاسبوع المقبل.” وأضاف: “حزب الله بدأ يشعر أن هناك موجة ضده وهذا يؤثر على الاقتصاد اللبناني.”

ورأى في حديث للبرنامج عينه أننا “ذاهبون نحو التسوية”، وقال: “لا أظن ان الرئيس الحريري هو رجل السعودية في لبنان بل لديه علاقات مع المملكة ويستخدمها لصالح لبنان.” وأضاف: “بعض الأفرقاء يريدون مع الوقت إضعاف  الحريري.”

 

 ‏أشار النائب بطرس حرب إلى أن المعالجة لا تكون بعودة أهل الحكم الى الحكومة والتوجه ان لبنان اختار محوراً سياسياً ضد محور آخر وكيف ستتصرف الحكومة بعد الصفقة الجديدة في موضوع الفساد المنتشر في الوزارات، سائلاً: هل الاتفاق السياسي سيكرّس تمرير الصفقات؟

حرب وللبرنامج عينه قال: “النأي بالنفس سياسة عملية تخرج عبرها الحكومة من الصراعات الإقليمة لا ان تكون مع محور ضد آخر.” وأضاف: ‏”قضية سلاح حزب الله تحل بالحوار وتشريعه أمر مناقض لكل التوجهات وهو مضر ويخلق شرخاً في البلد وأي طرح لمواجهة مع حزب الله في غير محلّه ولكن في تشريع السلاح والسكوت عنه ضرر أيضاً.”

وعن ملف وزارة الاتصالات، قال ‏حرب: “لا يمكن السكوت عما يجري في وزارة الاتصالات ولا يجوز أن تمر القرارات الجديدة التي فيها ملايين الدولارات من دون تدقيق.”

 

لفت القاضي سليم سليمان إلى أن تبديل الحقائب يتم بواسطة مرسوم. وأضاف: “الوزير الذي يشعر أنه غير مرتاح في وزارته يجب أن يستقيل.”