خاص
play icon
الخميس ٤ نيسان ٢٠١٩ - 12:03

المصدر: صوت لبنان

غبريل: لا خطر على سعر صرف الليرة اللبنانية

اضاء برنامج نطة عالسطر على واقع القطاع المصرفي، ورأى الخبير الاقتصادي والمصرفي الدكتور نسيب غبريل اننا امام تحديات ولكن بإستطاعة المصارف وقرارات المسؤولين في لبنان إنقاذ الوضع وإستعادة ثقة المستهلك والمستثمر والتي تعطي بعض الاشارات الايجابية للاسواق المحلية والمواطن والقطاع الخاص والمصرفي قبل المجتمع الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ووكالات التصنيف.

ودعا غبريل الى تفعيل الجباية فهناك 45% من السيارات في لبنان لا تسجل في الميكانيك ولا تدفع رسومها السنوية ، مضيفاً : هناك ازمة ثقة بين المواطن والطبقة السياسية وعلى السلطتين التشريعية والتنفيذية اتخاذ القرارت من اجل إعادة الثقة بالسلطة اللبنانية.

وعن القطاع المصرفي اللبناني اوضح غبريل بأن الجهاز المصرفي بشقيه مصرف لبنان والمصارف التجارية يتحملّ منذ 25 عاماً مسؤولية دعم استقرار المالية العامة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي ، واليوم بات من واجب السلطتين التشريعية والتنفيذية ان تتحمل هذا العبء . ورأى ان المسؤولية تبدأ وتنتهي عند هذه السلطتين، مؤكداً ان القطاع المصرفي هو الوحيد الذي يدفع الضرائب فهو يستقطب ودائع العملاء والشركات ، ودعا الى عدم المس بمعاشات الموظفين فالاصلاح يبدأ من اعلى الهرم .

وقال غبريل: “لا خطر على سعر صرف الليرة اللبنانية”، ودعا الى رفع الازدواج الضريبي على المصارف.

المدير التنفيذي لمؤسسة البحوث والاستشارات الدكتور كمال حمدان اكد ان للمصارف الدور الاساسي في تمويل عجز الموازنة كون كل المصادر الاخرى تلاشت كما ان الدعم الخارجي والتدفقات تراجعت، وأكد انه مع العمل بكل السبل من اجل صيانة وحماية سلامة المصارف كونها الركن الاساسي في الاقتصاد. اضاف :  على المصارف ان تقوم بتضحيات وان تتخلى عن جزء من ارباحها في مقابل ان توقف الدولة الهدر والفساد، وحذر من المسّ بسلسلة الرتب والرواتب كما دعا الى إعادة النظر بالاعفاءات الضريبية.