خاص
الجمعة ٢٧ تموز ٢٠١٨ - 12:44

المصدر: صوت لبنان

فخري: تلوث البحر مصدره أنابيب الصرف الصحي وغياب محطات التكرير

أضاء برنامج نقطة عالسطر من صوت لبنان على ملف الشاطىء اللبناني واستضاف مدير المركز الوطني لعلوم البحار الدكتور ميلاد فخري ، المستشار الإقتصادي والبيئي إيلي أبو سليمان،رئيس بلدية صور حسن دبوق ،طبيب الأمراض الجلدية والعلاج التجميلي الدكتور طارق منيمنة، مدير برنامج التغّير المناخي الدكتور نديم فرج اللهوالخبيرة البيئية الدكتورة فيفي كلاب.
الدكتور ميلاد فخري أكد أنّ مصدر تلوث البحرالأساسي هو أنابيب الصرف الصحي وغياب محطات التكرير لافتاً الى أنّ الدراسة التي قام بها المركزالوطني لعلوم البحار اتخذت عينات محددة من الشاطىء اللبناني حيث يسبح المواطنون ويصطادون الأسماك. وعدد فخري المناطق النظيفة على امتداد الشاطىء مثل الناقورة، جبيل، الصفرا، صور، الدامور وغيرها شارحا ً ما هو المقصود بالتصنيف المقبول أي أنّ نسبة البكتيريا الموجودة غير مضرّة وحذّر من المنطقة الممتدة من الضبيّه وصولاً إلى أول بيروت فهي ملوّثة جداً.
وطالب فخري بتفعيل محطات التكرير وإنشاء شبكات جديدة متطورة معتبراً هذا الحل الوحيد والنهائي.
أمّا الخبير الإقتصادي والبيئي إيلي أبو سليمان فر فض التعليق على إختلاف تقارير مركز البحوث العلمية والزراعية والمركز الوطني لعلوم البحار كون النتيجة واحدة وهي تلوث البحر اللبناني لافتاً إلى توفر المحامين البيئيين والأشخاص الكفوئين لملاحقة موضوع التلوث ولكننا نفتقر لمراسيم تطبيقية للقوانين وللإدارة السليمة.
وتخوّف أبو سليمان من دول البحر المتوسط لدى استخراج النفط من بحرنا بحيث سيلجأون لفرض ضرائب علينا.
وفي اتصال مع رئيس بلدية صور حسن دبوق أكّد أنّ شاطىء صور نظيف بسبب الجهود التي تقوم بها البلدية ولكنّه ناشد السلطة المركزية بتحمّل المسؤولية وإنشاء محطات لمعالجة تكرير الصرف الصحي .
طالب مدير برنامج التغيّر المناخي الدكتور نديم فرج الله الوزارات المعنية أولا وزارة البيئة وتليها وزارة الأشغال، وزارة السياحة ، المسؤولين عن المسابح والأهم المواطن للحفاظ على نظافة الشاطىء مشيراً إلى أن نتائج العينات التي تمّ فحصها في الشاطىء صحيحة لفترة محدودة وتتغيرّ بفعل التيارات وما يرُمى فيها.
وأكّد طبيب الأمراض الجلدية والعلاج التجميلي الدكتور طارق منيمنة استقباله لحالات تعاني من فطريات وإلتهابات جلدية مع بدء موسم السباحة ناصحاً الناس بالإبتعاد عن الشواطىء الملوثة والشعبية.
وحمّلت الخبيرة البيئية الدكتورة فيفي كلاب الحكومات المتعاقبة المسؤولية لعدم تشغيلها محطات التكرير واعتبرت الدولة مستقيلة مشيرةً أننا ذاهبون الى الأسوأ.