خاص
play icon
الخميس ٢٣ كانون الثاني ٢٠٢٠ - 08:20

المصدر: صوت لبنان

مارك ضو: حكومة دياب هي حكومة الورثة

وصف الناشط السياسي مارك ضو في حديث لمانشيت المساء، حكومة حسان دياب بـ “حكومة الورثة”، التي شكلها ورثة نظام المحاصصة لتكون كبش محرقة، فإذا وقع الانهيار تتحمل هي المسؤولية كاملة ويبقون هم خارج الشبهات، اما اذا اقلعت بالعمل، يتم الاستغناء عنها فيخرج البديل ليعود ويدخل الاصيل الى السلطة.
وقال: حكومة دياب هي حكومة المحاصصة الحزبية، واستمرار لسياسات الاستتباع وربط لبنان بأجندات اقليمية لذلك لا ثقة بها، ولا فترة سماح، ومن شبه المؤكد انها ستحصل على ثقة مجلس النواب، ولكن مسؤولية اسقاطها متروكة بالكامل على عاتق الثوار الذين يسعون الى تبديل شامل في النظام لمنع التفرد بالقرارات من الان وصاعداً. اضاف: الحكومة ستتفكك من الداخل، والثورة جاهزة لتقديم 18 او 20 اسماً مستقلاً عن احزاب السلطة لتشكيل حكومة تدير البلد، لافتاً الى ان عمل الثوار يجب ان يتركز من الان فصاعداً على محورين:

– مضايقات لكل الوزراء الذين تحمسوا للقب “وزير” او “وزيرة”، اذ سيجدون انفسهم معرضين لهجمات تحوّل منصبهم الى  نقمة عليهم.
– العمل على  تجييش نيابي في الشارع وخارجياً لتقصير ولاية مجلس النواب الحالي واجراء انتخابات مبكرة وذلك عن طريق انضمام 10 او 15 نائباً الى كتلة الكتائب التي تقدمت باقتراح  لتقصير ولاية المجلس واعادة النظر بقانون الانتخاب، وهو امر سيتقبله الشارع، وسيأخذه الخارج بعين الاعتبار ويعتمده كشرط من شروط تقديم الدعم الدولي للبنان، ما قد يشكل عامل ضغط على السلطة القائمة لاجراء الانتخابات المبكرة.
وشكك ضو في قدرة الحكومة على  جذب اي تمويل خارجي والوقوف عند حسن ظن القوى الخليجية.
وعن  التوقعات لمصير الامور، استبعد ضو حصول اي تدخل خارجي او انزلاق الامور نحو الفوضى، مرجحاً  فرضية حصول فراغ.

  وفي ما خص المعالجات المالية المرتقبة، اعتبر ان افضل ما يمكن ان يفعله مصرف لبنان هو تأجيل  سندات الدين المستحقة في اذار المقبل عبر عمليات sawp  تتم بالاتفاق مع  المصارف، بهدف تخفيف خدمة الدين وشراء الوقت، محذراً من ان مخاطر تثبيت سعر الصرف على الالفي ليرة لانه سيشجع على  نمو الصيرفة غير الشرعية بما يفتح المجال امام تبييض الاموال.