خاص
play icon
الأثنين ٣ كانون الأول ٢٠١٨ - 08:55

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: بعد التوتير السياسي والاقتصادي جاء دور الأمن

بعد التوتير السياسي والاقتصادي جاء دور الأمن .

حادثة الجاهليّة وضعت لبنان بأسره على فوهة بركان قابل للانفجار في ايّ لحظة . والسؤال مَن الذي دفع الأمور الى المكان الصعب ، بكلّ ما فيه من تآكل لهيبة الدولة وصورتها ، خصوصاً وان الحديث بدأ عن لفلفة لما جرى على الطريقة اللبنانية ؟

اللفلفة تقضي بمثول الوزير السابق وئام وهّاب امام مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود أو من ينتدبه وليس أمام شعبة المعلومات، في مقابل ضمان عدم توقيفه .

هذا السيناريو لم يمنع طرح الأسئلة عن مدى صوابيّة ما جرى ، خصوصاً لجهة الطلب من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي ابلاغَ وهّاب ضرورة المثول امام القضاء . فمن الذي اتّخّذ القرار بزجّ الفرع في هذه القضيّة ؟ وهل كان يدرك ان مع وهّاب فريقاً مسلّحاً يمكن ان يتسبّب الاحتكاك به بوقوع مجزرة ؟ واذا كان القرار في محلّه فلماذا تمّ التراجع عنه مع حصول اطلاق النار ؟

وتالياً ، من يعوّض الأضرارَ المعنويّة التي اصابت صورة سلطة الدولة بعد كل ما جرى ، وكلِ الكلام العالي الذي اطلقه وهّاب في اليومين الماضيين ؟