خاص
play icon
الثلاثاء ١٦ نيسان ٢٠١٩ - 09:01

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: لبنان يترقب الزلازل الإجتماعية وفرنسا في قلب كارثة تاريخية

كبرت بسرعة كرة ثلج التخفيضات المرتقبة في الموازنة، وكان كافياً القاء الوزير جبران باسيل كرة المسّ برواتب الموظفين في القطاع العام والتقديمات، بهدف سدّ العجز، لتشعل حركة اعتراض واسعة في الاوساط النقابية والقطاعات العمالية، وتطلق قرار العودة الى الشارع في الاعتصام والاضراب الذي تنفذه هيئة التنسيق النقابية غداً.

الحكومة في هذا الوقت، كمن يبلع الموس، او على الاقل، كمن يتقن لعب توزيع الادوار، تترك لكلام باسيل ان يتفاعل، من دون ان تصدر اي توضيحات، نفياً او تأكيداً، وان كان في خلفيتها العزم على استعمال المقص، آخذة في استنساخ تجارب دولية من صربيا الى البرتغال واسبانيا، التي اقدمت على سياسة خفض الرواتب في القطاع العام، وصولاً الى التلويح بسيناريو اليونان.

النتيجة الاولى لجسّ النبض لمثل هذا الاجراء، تَخلقُ بلبلةً وتعكس تخبط الحكومة، الذي يَظهر في عدم تحديد موعد بدء مناقشة الموازنة في مجلس الوزراء، بانتظار تأمين التوافق السياسي عليها، وهو غير حاصل حتى اليوم.

واذا كان لبنان يترقب اجراءات مالية تقشفية ستحدث زلازل اجتماعية، فان فرنسا كانت أمس في قلب كارثة تاريخية، تكسرت فيها قلوب الفرنسيين والعالم امام مشاهد النيران التي أتت على رمز قلب باريس، وقبة كاتدرائية نوتردام التاريخية، فاحترق تاريخ من عمرها تجمع لاكثر من ثمانمئة وخمسين عاماً.