خاص
play icon
الأثنين ٢٤ أيلول ٢٠١٨ - 14:54

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع:مؤتمر سيدر يواجه وهم المحاسبة والمساءلة

سيدر والنفايات والمحارق، والكهرباء، ومطالب الاساتذة، وملف المفقودين والمخطوفين، بنود مزمنة سمعها المسؤولون مراراً وتكراراً انما لم تُحدث الا طنيناً في آذانهم.

سيدر الذي يعول عليه لانقاذ لبنان اقتصادياً ومالياً، يواجه وهم المحاسبة والمساءلة، خصوصاً اذا ما أخذت في الاعتبار شكوى لجنة المال والموازنة في اجتماعها الاخير، من استمرار اداء المؤسسات والوزارات في عدم مراعاتها للقوانين وغياب الشفافية.

ويأتي الدليل في اعلان رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل، عن ارتفاع في الانفاق والعجز اكبر من التوقعات بسبب الجمود الاقتصادي، وطالب بحوار اقتصادي، وتشكيل حكومة اختصاصيين بعد فشل السلطة بالحصص.

في الملفات البيئية، يتقدم ملف النفايات المتضمن خيار المحارق الذي رفضه المجتمع المدني محذراً في اعتصامه امام المجلس من المخاطر البيئية والصحية الناتجة عنه، في وقت كان النائب علي فياض يكشف عن ان ثمانين في المئة من المياه ملوثة، حتى ليبدو ان الصحة باتت تحتاج بالحاح الى من ينقذها من براثن الفساد والتلوث.

مجلس النواب المنعقد في جلسة تشريع الضرورة، في ظل حكومة تصريف اعمال، وتجاذب دستوري بشأن مفاعيل هذه الجلسة، قد لا يشفي غليل اللبنانيين، ولا يطمئن المجتمع الدولي.

فحركة الاحتجاجات المطلبية حاصرت المجلس النيابي، في وقت تستعد الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام ونقابات المهن الحرة لاطلاق صرخة غداً لحث المسؤولين على تشكيل حكومة، التي لا تزال غير مرئية على شاشة الاتصالات.

فهل سُدت مسامع المسؤولين عن قضايا الناس، المهم ان لبنان في نيويورك سيُسمع العالم مواقفه من المسائل التي يعتبرها اولوية.