خاص
play icon
الجمعة ٢٢ شباط ٢٠١٩ - 14:50

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: المشهد السياسي الى مزيد من السجالات الحامية

تأهل المشهد السياسي بعد نتيجة مجلسي الوزراء، والدستوري، الى مزيد من السجالات الحامية، طُويت  معها الصورة الوردية الواعدة التي أشاعها تشكيل الحكومة ولغة التضامن الوزاري، وضخّت في المقابل، مزيداً من الارباك والتشنج على الانطلاقة الحكومية.

حكومياً، برزت الخلافات على خلفية ملف العلاقة مع سوريا، من باب إعادة النازحين السوريين، حيث ساند رئيس الجمهورية ميشال عون فتح القنوات مع سوريا، لمعالجة ملف النزوح، مؤكداً انه هو من يحدّد مصلحة لبنان العليا، لانه من أقسم يمين الحفاظ على الدستور.

ولفت موقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لدى زيارته قصر بعبدا، داعماً توجهات رئيس الجمهورية، فيما ذّكر تيار المستقبل عبر النائب محمد الحجار بمضمون المادة 64 التي تنص على أن رئيس مجلس الوزراء هو رئيس الحكومة يمثلها ويتكلم باسمها ويعتبر مسؤولآ عن تنفيذ السياسة العامة التي يضعها مجلس الوزراء.

على خط المجلس الدستوري، تواصلت ردود الفعل، على قرار إبطال نيابة النائبة ديما جمالي، فيما تدخل طرابلس في أجواء التحضير للمنافسة الانتخابية المقبلة.

في غضون ذلك، يتأهل مجلس النواب الى الدخول في عقد استثنائي يبدأ في ٢٢ شباط وينتهي في ١٨ آذار ضمناً، وملفات الفساد ستكون المحك، وستكشف مدى النجاح في المحاسبة، وتطبيق القانون.

وفي الرياضة، يخوض منتخب الارز ونيوزيلندا مباراة مساء اليوم، قد تفتح له طريق الانتقال الى كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه.