خاص
play icon
الجمعة ١١ كانون الثاني ٢٠١٩ - 18:56

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الخامسة والربع:تصعيد شيعي يواكب القمة الإقتصادية

وسط أفق حكومي مقفل، يتسّع الشرخ الداخلي مفسحاً المجال لظهور الكثير من الخلافات والتباينات، والتصدعات في العلاقات بين الرئاسات، في ظل تنامي القلق من تراجع الاوضاع ألاقتصادية والاجتماعية.
فمن باب القمة الاقتصادية التنموية، دخلت عقدتان الى المشهد الداخلي، الاولى تفتح الخلاف بين بعبدا وعين التينة بقوة بشأن الحضور الليبي للقمة، بين داع ومؤيد، ورافض لها، وهو ما تظهّر في تبادل بيانات الوقائع والتكذيب.
ودخل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى على الخط داعياً الى عدم دعوة ليبيا، ومحذراً من الشارع.
والثانية، تتصل بالعلاقة مع سوريا، وتفتح الخلاف بين بيت الوسط من جهة والثنائي الشيعي الذي يطالب بدعوة سوريا، والوزير جبران باسيل الذي يعتبر ان هذه العلاقة تصب في مصلحة لبنان.
وتضاف على هذه الصورة العقدة السنية الحكومية غير المحلولة، التي يمسك بها حزب الله، من دون اي تعديل في معطياتها، ما يؤشر في الحصيلة الى تأخر مستمر لعملية التشكيل، إعتبره رئيس الكتائب النائب سامي الجميل انه غير مفهوم وغير طبيعي وغير مقبول من قبل جميع اللبنانيين.
وسط تشابك التعقيدات الداخلية والاقليمية، يُطل الوضع على الحدود حيث باشرت اسرائيل اعمالاً عند نقاط خلافية، تتزامن مع زيارة وفد اميركي الى بيروت، لاجراء محادثات مع المسؤولين بشأن التطورات الحدودية، والتي تأتي في اعقاب موقف وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو من حزب الله، والاعلان عن بدء الاعداد لقمة دولية بشأن ايران والشرق الاوسط في شباط المقبل.